منصة الصباح

عناوين تتصدرها المرأة .. وقضايا تطرق أبوابها

 رصد / الصباح الاجتماعي

مجلة الليبية في عددها الجديد في شهر ابريل لعام 2022، جاءت حاملة بالعديد من المواضيع والملفات المهمة وشملت أكثر من جانب التي تهم المجتمع ، بهويتها المتفردة وعلى رأسها قضايا المرأة باعتبارها محور الحياة

لم تغفل الجانب القانوني والاجتماعي الفني والثقافي و القضايا والاستطلاعات والحوارات والصحة والتغذية والجمال والديكور والجانب الرياضي.

وفيها، كان لقاء العدد للفنانة التشكيلية سعاد اللبة التي صرحت من خلال الحديث معها بأن المرأة الهام ابدي لكل فنان باعتبار الفن مجال رحب، وبأن التمرد على السائد بمثابة فقاعة صابون تنتهي وتختفي بسرعة وما يبقى هو التميز، معتبرة ان اللوحة تعبر عــن نفــسها بشكل يشد المتلقي ماديا ومعنويا .

مواضيع وملفات تم التسليط عليها في هذه المطبوعة منها المكتبات المدرسية التي عكست الظلمة والضبابية بالمؤسسات التعليمية ويجب ان ترى النور لاستنارة عقل الطالب وثقافته وزيادة المعرفة لديه.

المرأة سائقة تاكسي لخدمات التوصيل ويمتهن هذه المهنة لتحسين أوضاعهن ورأي المرأة في ذلك ومنهن من قدمن استقالتهن من الوظيفة وتوجهن لخدمات التوصيل والرحالات البعيدة وتغير دخولهن.

كما تم التطرق للعديد من القضايا المهمة منها « طلاق التتريك » وحق المعاملة الإنسانية في السجون بالإضافة إلى مواضيع أخرى وتسليط الضوء على بعض الحرف والصناعات التقليدية في ليبيا، وبعض السلوكيات المتبعة التي أصبحت عادات وتقليعات عن البعض بالمناسبات الاجتماعية كـ«يوم توديع العزوبية».

وجاء بالملف الثقافة والفنون العديد من القراءات لإصدارات منها روايات لكتَاب عالميين ومحليين ونصوص لشاعرات وشعراء ومواضيع ثقافية ولقاءات فنية مع عدد من الفنانين الليبيين والعرب، وفي أبيض وأسود كتبت ومضات عن أفلام قديمة وكلاشيهات عن المهرجانات السينمائية، والتعريج على الصحة والتغذية والتجميل والديكور وعالم المجهورات وتوجت صفحات مجلة الليبية بركن خاص بالرياضة في الصفحات الأخيرة وحوار مع لاعب المنتخب وفريق الأهلي محمد الساعدي ومعرفة سقف طموحه العالي للدخول في المنافسات العربية والأفريقية، وزاوية حملت عنوان «تاتك يا تات» للكاتب الصحفي عبدالرزاق الداهش.

قراءة ممتعة للجميع

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …