منصة الصباح

عمرة سبعة هموم!

بلا ضفاف

بقلم/ عبد الرزاق الداهش

بين مطار جدة، ومطار عمان يفترش الليبيون الارض في أسوأ ترانزيت عذاب.

في جدة يقال بسبب الافريقية، وفي عمان بسبب الليبية، وهما اختين من الوضاعة.

عجائز، واطفال، ونسوة لم يكن لهم إلا الانخراط في حزب: (حسبي الله ونعم الوكيل)، الأكثر شعبية في هذا البلد.

كنت تمنيت لو أن هؤلاء انفقوا الزائد من أموالهم على ابناء بلادهم ممن عجزوا حتى على شراء مشط باندول.

وبدل ان تنفق الآلاف على شركات السياحة، هناك من تقشرت وجوههم من شراء رغيف الخبز بالدين.

المشكلة ليست في خطوط جوية بالكاد ان تكون موجودة، لا في شركات التحايل وعمرة سبعة نجوم تتحول إلى سبعة هموم.

المؤسف أن القصة تتكرر من عشرين خريف ولم نجد مدير شركة سياحية، أو خطوط، في معيتقة السجن وليس المطار.

اذكر واقعة حبي مدير الخطوط ذات ماساة مشابهة، وقد قال لي حسني الوحيشي الذي يتولى الرقابة حينها: لابد ان يتذوق البهدلة التي تذرفها الركاب ثلاثة أيام في مطار فرانكفورت.

متى نضع كرامة، وراحة باله، وقيمة المواطن الليبي فوق رؤوسنا، وليس على بلاط مطارات العالم؟

شاهد أيضاً

المنفي يبحث عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بطرابلس

  ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بالعاصمة طرابلس. جاء …