أكد رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، أنه بعد ثورة فبراير أقحمت ليبيا في صراعات محلية ودولية وتدخلات أجنبية.
وأضاف الدبيبة خلال مشاركته في جلسة حوارية حول الأمن والاستقرار، بالاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2025، أن الصراع دمر الحياة في ليبيا، وأن الحكومة استلمت البلاد بعراقيل كبيرة.
وأشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية عملت على التنمية وتوفير الخدمات للمواطنين، كما أنها نجحت في الوصول إلى مستويات طبيعية داخل البلاد في غالبية القطاعات، وعملت على حلحلة العراقيل التي واجهت المواطن عبر معالجة ملفات الكهرباء والتنمية ودعمها للاستقرار داخل البلاد.
وأكد الدبيبة أن هناك ثلاثة أنظمة تهدد استقرار ليبيا، وهي النظام العسكري، والأيدولوجي، وأنصار النظام السابق.
وكشف الدبيبة أنه بعد الاستقرار ستكون مهمتهم ترسيخ مفهوم الديمقراطية لأنها تمثل الحل الأساسي للبلاد.
وأعرب الدبيبة عن تطلعه لإقامة دستور حقيقي بعد أن تم منعهم من حق التصويت عليه.