منصة الصباح

هل يقيل الرئاسي السايح؟

عبدالرزاق الداهش

 

بالأمس هناك من اعترض على إقالة الصديق الكبير من قبل الرئاسي.

اليوم لا أحد يختلف على أن مصرف ليبيا افضل، وليبيا أفضل ما بعد الكبير.

ولتخيل لو أن الرئاسي لم يبادر باتخاذ قرار إقالة الصديق الكبير!

سفير أمام باب مصرف ليبيا، وأخر وراء الباب، وازمة سيولة. وطوابير البهدلة

أما الدينار فسيظل على كرسي متحرك، أو على عربة يدوية تحت نوافذ المركزي في سوق المشير.

السؤال: لماذا لا يستكمل الرئاسي (جميله) ويبادر بإقالة السايح، علىً الأقل تتحرك حافلة الانتخابات؟

السايح ركن المفوضية في مقبرة سيدي المصري، وأخذها استقبالات مرة سفير السويد، وأخرى هولندا.

لا أتصور أن سفير من دولة إسكندنافية لم يشرب معه القهوة، ولم يشتكي له من قلة الدعم.

الاستفتاء على مشروع الدستور دفنه السياح بمقبرة المفوضية، ليحرم الليبيين من حقهم أن يقولوا لا أو نعم على المشروع.

الانتخابات تعني للسياح أن سيفارق المفوضية، ولهذا يفضل الرجل التعامل معها بمنطق ابعد على الشر وغني له.

ولهذا ارى استبدال السايح ربما يعيد الحياة للمفوضية بالصدمة الكهروسياسية.

اما مؤسسة للاستفتاء، فهي مهمة لسبر آراء الناس، ولقطة حضارية تحمل مضمونا ولكنها ليست بديلا عن الانتخابات.

وليست بديلا عن استعادة المفوضية التي تحولت إلى متحف للشمع.

 

شاهد أيضاً

وحدة دعم المرأة تشارك في إطلاق الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة

شاركت وحدة دعم المرأة بالمفوضية العليا للانتخابات في إطلاق الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة، وذلك ضمن …