بلا ضفاف
عبد الرزاق الداهش
———
خلال فترة سبعينيات، وثمانينيات القرن الماضي، كان شهود الزور أكثر ما يثير دهشة الليبيين، أثناء زيارتهم لمصر .
كان بعض ممن يعرضون هذه الخدمة، على طريقة: “عاوز شاهد يا بيه”! مادة للسخرية بالنسبة لليبيين.
انقرضت في مصر قصة “عاوز شاه” وظهرت في ليبيا قصة: “تبي شهادة يا سيد”!
السيدة اسماء سريبة تنشر على حسابها بلاغا للنائب العام، وصورة لإعلان على احد الصفحات لتسويق بطاقات تطعيم أصلية، وبالكود.
في نفس اليوم ينشر الزميل فيصل الهمالي على حسابه صورة لإفادة تخرج، تحمل توقيعات المسجل، وقسم الامتحانات، وعميد الجامعة.
شهادات مفروشة للإيجار، وعلى عينك يا حائر.
المشكلة عندما تذهب للمساجد قد لا تجد مكانًا،