يُتوقع أن تواجه أوساط الصحافة في الولايات المتحدة، التي تعاني أساساً، مزيداً من الصعوبات الاقتصادية مع فيروس «كورونا» المستجدّ، في وقت يحتاج فيه الناس أكثر من أي وقت مضى إلى مصادر أخبار موثوقة.
ويُتوقّع أن يكون التأثير كبيراً جداً على قطاع الصحف الذي شهد في العقد الأخير اختفاء ألفي صحيفة ومجلة، وتراجعت فرص العمل فيه إلى النصف، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويُحتمل أن تتلقى المؤسسات الصحافية ضربة بسبب تراجع الإعلانات مع تباطؤ الاقتصاد وانخفاض في عائدات الاشتراكات. كما يُتوقع أن تُلغى مؤتمرات وفعاليات كانت تعوّل عليها هذه المؤسسات لدعم إيراداتها، ما دامت حالة الطوارئ الصحية متواصلة.