منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
ضحايا يسقطون بين قتلى وجرحى في مدينة الزاوية جراء اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، منذ ليلة البارحة وحتى الآن.
فرق الهلال الأحمر فرع الزاوية عقدت اجتماعا طارئا لمناقشة آلية إخلاء المدنيين العالقين في مناطق الاشتباكات، ودعت أطراف النزاع لسماح بهدنة تتيح لفرقهم الدخول للمنطقة وإجلاء المدنيين.
وأوضح الهلال الأحمر في بيان له أن المتطوعين والجهات الطبية ليست موضع استهداف، مناشداً المتنازعين تسهيل المهمة على فرق الطوارئ.
وأشار الهلال الأحمر إلى أنه ينسق لخطة للوصول الآمن إلى المناطق المتضررة ومحاولة إخراج العائلات العالقة.
فيما دعا مركز طب الطوارئ والدعم فرع المنطقة الغربية جميع المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق الاشتباكات قدر الإمكان.
من جانبه أعلن اتحاد طلبة جامعة الزاوية تعليق الدراسة اليوم، جراء الاشتباكات الدائرة في المدينة، والتي تسببت في انقطاع الكهرباء عن جنوب الزاوية بالكامل وبعض الأجزاء الأخرى.
ولازالت القذائف تتساقط على العديد من المنازل والأبنية، حيث احترقت العديد من المنازل والشقق، والتي كان آخرها حتى الآن إصابة مباشرة بقذيفة في شقة بعمارات أبوصرة المعروفة باسم ” عمارات البوسكو “.
كما أعلنت شركة أبراج ليبيا للاتصالات انقطاع خدمة الإنترنت في عدد من المناطق بمدينة الزاوية نتيجة إصابة بعض أبراج البث جراء الاشتباكات التي تشهدها المدينة.
وأفادت الشركة بأن برج التاجوري كان من بين الأبراج المستهدفة، مما أسفر عن توقف الخدمة في عدة مناطق تشمل البرناوي والتاجوري وأبوصرة والفليجات وكورة سليمان.
وأوضحت الشركة في بيانها أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للاتصالات تتسبب في تعطيل واسع للخدمات، مشيرة إلى أنها تعمل جاهدة على إصلاح الأضرار واستعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن.
وأضافت الشركة أنها تتابع الوضع عن كثب وتنسق مع الجهات المعنية لضمان سلامة فرق الصيانة والعودة إلى الوضع الطبيعي في أسرع وقت.
وأفادت مصادر خاصة بالصباح أن الاشتباكات اندلعت بين عناصر تابعة لآمر قوة الإسناد الأولى الزاوية محمد بحرون الملقب بـ”الفار”، وأخرى تابعة لنائب رئيس قوة دعم الاستقرار حسن بوزريبة.
وجاءت هذه الاشتباكات على خلفية القبض على المتورطين في مقتل البوراوي حليلة، خلال شهر رمضان الماضي.
وعلى الرغم من تواصل الاشتباكات الا أن المساعي جارية لإخراج المدنيين العالقين، بالتزامن مع جهود التهدئة والدخول في هدنة.
