الصباح-وكالات
كشفت منظمة السلام العالمي أن قرابة مائتي ألف طفل حرموا من التعليم في ليبيا بسبب الحرب، وأوضحت أنهم يعيشون وضعا مأساويا على حد وصفها.
وأضافت المنظمة أن هناك معلومات تتحدث عن تجنيد عدد من الأطفال للقتال مع الجماعات المسلحة، وأكدت أن ذلك يعد مخالفا للاتفاقات التي وقعت عليها ليبيا بالخصوص.
وأشارت منظمة السلام العالمي إلى أن الوضع على الأرض يجعل توثيق الانتهاكات وتوفير المساعدات أمرا صعبا بسبب القيود المفروضة على المنظمات غير الحكومية، وفق قولها.
محليا أفاد مدير مكتب الإعلام بصندوق التضامن الاجتماعي أسامة الزياني، بارتفاع أعداد النازحين إلى أكثر من 57 ألفا و400 أسرة نازحة جراء عدوان حفتر على طرابلس.
وأوضح الزياني في تصريح صحفي ، أن سبب ارتفاع أرقام الأسر النازحة بهذه الوتيرة يأتي نتيجة القصف العشوائي على مطار معيتيقة وشرفة الملاحة والأحياء السكنية بالعاصمة خلال الآونة الأخيرة.
وكانت منظمة اليونيسيف قد أفادت في الرابع من مارس الجارس بتأثير الصراع الدائر في ليبيا على نحو مليون وثمانمائة ألف ليبي من بينهم مائتان وثمانية وستون ألف طفل، محذرة من تعرض الأطفال والمراهقين بشكل خاص لحوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.