منصة الصباح

“شعرية اللاوعي” في ترجمة عربية

يصدر عن دار شهريار للترجمة والنشر خلال الأيام القادمة، الترجمة العربية لكتاب (شعرية اللاوعي .. التصريح بالرغبات قد يشكّل خطراً) للكاتبة “الزابيث رايت” قام بترجمته “د. فالح صدام الإمارة”.

وفي تعريف للكتاب نشرت الدار عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي: “يمكن أن يفسّر التحليل النفسي سبب كون اللغة أدبية طوال الوقت، ولماذا هي تصويرية بصورة لا يمكن كبتها، فعلى الرغم من أنَّ فرويد تنازل دائماً عن فكرة اكتشاف الشاعر للاوعي، حتَّى لو كان ذلك على مضض إلى حدٍّ ما في بعض الأحـيان، فـقبل ظهور التحليل النفسي على الساحة، لم يكن الناقد مدركاً لما قد يؤويه النص الأدبي.

فالتفكيك، على سبيل المثال، الذي غالباً ما يَعُد ممارسوه أنفسهم مستقلّين عن نظرية التحليل النفسي بالكاد كان بإمكانهم البدء من دون نظرية اللاوعي. وعندما وجدوا أنَّ المعنى كان دائماً أكثر من اللازم، ولكنّه لا يكفي أبداً، فهو تكميلي وغير كافٍ على حدٍّ سواء، استعاد التفكيك لاستفزاز الاكتشاف اللغوي المتكرّر لفرويد طوال عمله، أي أنَّ الرغبة لا يمكن أن تسمّي نفسها إلَّا عن طريق الاستبدال.

‎وبمجرّد ظهور النظرية الأدبية الحديثة، وُجد أنَّ “هناك أشياء في النصوص الأدبية أكثر ممَّا يحلم الناس به في فلسفة فرويد” وكما أنَّ هناك أيضاً العديد من الأشياء في النصوص الأدبية التي لم يكن الناقد على دراية بها قبل ظهور التحليل النفسي.

وفضلاً عن ذلك، لدى قراءة بعض كتابات فرويد نفسها حرفياً وأخذها على عواهنها ومسحها بحثاً عن انزلاقاتها وثغراتها، اتضح أنَّ نصوص التحليل النفسي لم تكن أكثر تحصيناً بوجه القراءة الأدبية من أيِّ نصٍّ آخر”.

شاهد أيضاً

ورشة عمل تدريبية في مركز البحوث الجنائية

  نظّم مركز البحوث الجنائية والتدريب، خلال اليومين الماضيين، ورشة عمل في مجال التدريب القضائي، بالتعاون …