خاص / الصباح
اختطفت عناصر مسلحة تتبع حفتر رئيس الرقابة الإدارية الموازية في البيضاء على خلفية تقرير أظهر بالأرقام فساد الحكومة الرديفة شرق البلاد.
وأفادت مصادر خاصة صحيفة الصباح، بأن أوامر القيض قد صدرت من “عون الفرجاني” القريب، والمقرب من حفتر.
وأضاف المصدر، بأن عملية الخطف كانت شبيهة لكل أعمال الخطف التي طالت الكثير، ولعل أخرهم واقعة اختطاف عضوة البرلمان “سهام سرقيوه” التي مازال مصيرها غير معروف.
وأوضح المصدر بأن تقرير “الحاسي” والذي تعاون في إعداده عدد من موظفي الهيئة، قد تجنب الإشارة إلى أعمال الفساد التي يقوم بها حفتر والمحيطين به.
ووفقا لما قاله المصدر فإن التقرير لم يكن إلا قطرة في بحر الحكومة الرديفة في البيضاء.
هذا تجدر الإشارة إلى أن القانون الليبي يمنع القبض أو حتى التحقيق مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية، إلا بعد رفع الحصانة عنه من قبل مجلس النواب في جلسة مكتملة النصاب.