حنان علي كابو – الصباح
شهد مركز وهبي البوري الثقافي اجتماعات متتالية حضرها كلا من القاص محمد المسلاتي ؛ القاص الكاتب سالم العبار، الاديبة عائشة بازامة، الفنانة المترجمة سعاد خليل، القاص الباحث محمد العنيزي، الأستاذ أنور الشويهدي، الأستاذ خالد العمامي، لوضع لبنة الملتقى الذي سيعقد في نفس المكان خلال الأيام القادمة.
يأتي ذلك بعد أن تنادي عدد من الأدباء أعضاء في الرابطة لهذا الملتقى، الذي يعقد تحت شعار “الكلمة جسر التواصل”.
ويتضمن الملتقى المرتقب عدة محاور سيتم طرحها كما أشارت إليها الاديبة عائشة بازامة عبر صفحتها على موقع الفيسبوك، تتضمن مراجعة قانون أتحاد الأدباء والكتاب ولائحته التنفيذية، المشاكل التي تواجه نشر وتوزيع الكتب، تعزيز دور الكُتّاب الليبيين بالمحافل الدولية، إضافة إلى التواصل مع الجهات ذات الاختصاص لتأسيس مقرٍ للرابطة.
تهميش المثقف
حول أسباب انعقاد هذا الملتقى الذي سيوافق السبت من 11مايو2025م، أوضحت بازامة قائلة “الحقيقة أننا مهمومون بالمشهد الذي يدور دون الالتفات لحقيقة الشاعر والكاتب بصنوف الكتابة في مجملها، من الحكومات أو البرلمان وحالة الانقسام السياسي التي همشت المثقف وكادت تستثني دوره المهم جرياً وهرولة وراء الاستثمار المادي .
إعمار الفكر
وافادت “ومن هنا جاء دورنا، نحن ثلة من الأدباء والكتاب بصفتي والأساتذة: سالم العبار، محمد العنيزي، محمد المسلاتي، سعاد خليل، أنور الشويهدي مع حضور مدير مركز وهبي البوري بصفته والذي كنا نجتمع فيه، لنفكر في إقامة ملتقى نعالج فيه قضايانا والتي لم يلتفت لها أحد ولنؤكد أننا (هنا) ولسنا مجرد هامش أدبي مهمل وسط اللهاث نحو الإعمار إيماناً منّا أننا المحور المهم في إعمار الفكر.”
نواة لملتقى أكبر
وأضافت “نحن سعداء أن توصلنا لمحاور مهمة يجب وضع خطة عملية محكمة لتنفيذها على ارض الواقع.
الجهة الراعية هم ما تبقى من الأدباء الذين ينضوون تحت رابطة الا دباء والكتاب في بنغازي
وسيكون نواة أولى لملتقى واسع على مستوى ليبيا، فقد حان وقت عملنا، كفانا تشرذماً وعزلة وتهميشاً”.