كشفت دراسة طبية حديثة، عُرضت في المؤتمر السنوي لجمعية التصوير بالأشعة بأمريكا الشمالية (RSNA)، عن طريقة بسيطة وقابلة للتعديل لإبطاء شيخوخة الدماغ والحفاظ على صحته. وخلصت النتائج إلى أن تركيبة الجسم تلعب دوراً حاسماً في تحديد “العمر الدماغي”.
العضلات تحمي الدماغ من الشيخوخة
أوضحت الدراسة، التي شملت 1164 متطوعاً خضعوا لفحوصات الرنين المغناطيسي، أن الأشخاص الذين يتمتعون بكتلة عضلية أكبر ولديهم نسبة أقل من الدهون الحشوية (الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية) لديهم دماغ “أصغر سناً” من الناحية الهيكلية، أي أن التغيرات المرتبطة بالعمر كانت أقل وضوحاً لديهم.
نمط الحياة هو المفتاح
أكد الباحثون أن هذه العوامل تعتبر قابلة للتعديل، حيث يمكن للتغيرات في نمط الحياة أن تؤثر عليها بشكل إيجابي. وعليه، فإن الالتزام بـ:
التمارين الرياضية: لزيادة الكتلة العضلية.
نظام غذائي صحي: للتحكم في نسبة الدهون الحشوية.
يمكن أن يساهم في تأخير شيخوخة الدماغ. ويأمل العلماء في أن تساعد هذه النتائج في تطوير استراتيجيات أكثر دقة للوقاية من الأمراض التنكسية العصبية وتحسين برامج علاج السمنة.
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية