في استدعاء مباشر لكارثة فيضانات درنة، التي مازالت جِراجها تنزف إلى يومنا هذا، افتتح مسلسل “بنات العم” الذي يُعرض على قناة “سلام”، ضمن موسم الأعمال الرمضانية المتنوعة على القناة.
وأظهر المشهد حوارًا عائليًا لأسرة من طرابلس، تتقاسم أوجاع درنة وتطمح لأن تنتهي المأساة بأقل الخسائر، دون إغفال لحالة الإهمال الرسمي وغضب الليبيين والليبيات، لعدم توفر الإمكانيات اللازمة التي كانت ستُقلّل الخسائر.
ومع بث الحلقة الأولى من “بنات العم” الذي يُعرض عبر منصة “شاهد” وقناة “سلام”، يُصبح العمل الدرامي الجديد، أول مسلسل ليبي، يُعيد للواجهة كارثة الفياضانات في درنة.
المشهد كان ضمن سياق طبيعي لحوار عائلي ليبي، عاشته كل مناطق ومدن ليبيا، التي تحركت في مرحلة ملحمية عزّزت الهوية الليبية عبر تحركات تطوعية ورسمية لم تتوقف طيلة أيام الكارثة.
ومسلسل “بنات العم” من إنتاج وليد اللافي، كتابة سراج هويدي، إخراج أسامة رزق.