يحتفل نادي دارنس اليوم السبت بذكرى تأسيسه السادس والستين وتمر الذكرى السنوية بعد نحو عشرة أشهر من الفاجعة التي ألمت بالوطن والنادي ومدينة درنة الآبية معقل نادي دارنس – الأوراس سابقا-
66 عام من ناد كان ولايزال أحد الاندية الليبية المشهود لها بالمساهمة في الرياضة وإفراز الموهوبين واللاعبين والإداريين والمسوولين بجميع مناحي الرياضة الوطنية.
تمر الذكرى السنوية والنادي ومدينته والوطن يئن من الفاجعة وماخلفته من دمار هائل وفقد الأحبة بما فيها مؤسسة نادي دارنس وملاعبها وكل بنيته الاساسية .
وأصدر مجلس إدارة نادي دارنس بيانا اليوم أكد فيه أن ناد دارنس لم يكن يوماً مجرد نادٍ لكرة القدم، أو كيان لممارسة الرياضة، إنما هو القلعة المتمترسةُ بالحصون الصفراء والسوداء واضاف البيان أن نادي دارنس هو بيتٌ كبير لكل عشَّاقهِ رياضيا وإجتماعيا وثقافيا وهو قلعة أصيلةٌ تزينت بعشَّاقِها
ما المجد إلا جزءٌ من دارنس وما دارنس إلا مجدٌ مكتمل .
وقال البيان أننا فِي الذِكرَى السادسة والسِتِّين لتَأسِيسهِ، نتَرَحمُ عَلَى الأباء المُؤسِّسِينَ ومَنْ خلَفَهُم على رِجَالٍ صَنَعوا لَنَا هذا الصّرح، كما نترحم على كل من قضى نحبهُ من منتسبي مؤسستنا – إداريين، لاعبين، مدربين، ومشجعين – جراء إعصارِ دانيال وتَحِيةَ وِدٍّ ووَفَاءٍ لِمَنْ يواصلوا المَسِيرَ من أجل عودة القلعة الصفراء شامخه بعد أن صَيَّرُها الطوفان أثرا بعد عين.