منصة الصباح

خلال مشاركته في قمتي سوتشي وباكو

الصباح-وكالات

طالب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ” فائز السراج ” خلال مشاركته في كل من أعمال القمة الروسية الإفريقية في سوتشي ، وفي مؤتمر القمة الـ18 لدول حركة عدم الانحياز، المنعقدة في باكو عاصمة أذربيجان بإدانة “العدوان الغاشم” على العاصمة طرابلس وما ترتكبه القوات المعتدية من انتهاكات جسيمة ترقى لجرائم الحرب.

وحذر ” السراج ” خلال مشاركة السراج، في افتتاح أعمال مؤتمر القمة الـ18 لدول حركة عدم الانحياز، الذي يعقد تحت عنوان “التمسك بمبادئ باندونغ لضمان استجابة منسقة لتحديات العالم المعاصر” من تطور العدوان على طرابلس إلى حرب أهلية شاملة مدمرة، لن يقتصر تأثيرها على ليبيا فقط، بل ستؤثر سلبا على كامل المنطقة وسيكون لها تداعيات خطيرة على الجميع.

وسلطت كلمة السراج الضوء على ما تمر به ليبيا من ظروف استثنائية شديدة الخطورة، تمثلت في تطور الانقسام السياسي والمؤسسي الذي تغذيه وتدعمه أطراف خارجية، إلى حرب في أطراف العاصمة الليبية طرابلس.

واستعرضت الكلمة نتائج الاشتباكات المسلحة في طرابلس، منذ أكثر من ستة أشهر، من خسائر لا تعوض في أرواح الشباب الليبي، وموجات نزوح من مناطق القتال، وتدمير مئات المنازل والمستشفيات والممتلكات العامة والخاصة والبنية الأساسية.

ودعا السراج الدول الداعمة للقوات حفتر، وأن تلتزم بمبادئ الحركة، بعد أن اتضح بأن مواصلة هذا النهج لا طائل منه، ولا نتيجة له سوى قتل المزيد من الليبيين، مؤكدا رغبة أبناء الشعب الليبي، في العيش بسلام، وأن ترتبط بلادهم مع دول العالم بعلاقات تعاون واحترام متبادل، دون التدخل في شؤونها الداخلية.

وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، قد طالب في كلمة له بالقمة الروسية الإفريقية في سوتشي بإدانة “العدوان الغاشم” وما ترتكبه الجهات المعتدية من انتهاكات جسيمة ترقى لجرائم الحرب ، مناديا بالتفريق بين المعتدي والمعتدى عليه الذي يمارس حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية المدنيين.

وأكد رئيس المجلس أن موقف حكومة الوفاق ينصب على التصدي ودحره وتحميل من يدعمه مسؤولية قتل وتشريد عشران الآلاف من الليبيين وقصف منازلهم ومدارسهم ومطاراتهم.

وأضاف أن الأزمة الراهنة سببها التدخلات الخارجية السلبية وما نجم عنها من انقسام سياسي ومؤسساتي، تفاقم ليصل إلى عدوان عسكري على عاصمتها وضواحيها، بتشجيع وتمويل خارجي ودعم عسكري من بعض الدول، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن.

وذكر السراج بمبادرته في يونيو الماضي لعقد مؤتمر وطني يمهد لانتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، لافتا أيضا إلى تداعيات العدوان السلبية على دول الجوار، وبما يتطلبه الوضع من موقف إفريقي موحد

شاهد أيضاً

من نيفيل جافا إلى أمادو سانو.. وشهر حداش

بداية نوفمبر الجاري استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس النواب ووزير الخارجية وعدد من المسؤولين بحكومة …