مدرب المنتخب الوطني المستقيل حمدي بطاو يكشف عن سر المكالمة الهاتفية التي عجلت بإستقالته
كشف حمدي بطاو مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أن نهاية مشواره السريع على رأس المنتخب جاء بسبب مكالمة هاتفية مع رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبدالحكيم الشلماني الذي أعرب له عن عدم قدرة الاتحاد الليبي تأمين المبلغ المالي لجهازه الفني المتكون من خمسة اشخاص.
وقال بطاو أنه نتيجة لذلك فقد قررت انهاء تعاقدي رغم أن الفترة التي قضيتها هي فترة زمنية قصيرة جدا.
واعلن بطاو ٱن قيمة عقد جهازه الفني من مدرب مساعد ومدرب حراس ومدربي لياقة واحصائيات لايتعدى 16 ألف دولار شهريا.
وقال حمدي بطاو أنه لم ولن يتخلى عن المنتخب الوطني لكنه كان لزاما عليه ترك المنتخب الوطني طالما عدم تواجد جهازه الفني معه مؤكدا على أنه مستعد للعودة للمنتخب متى طلب منه ذلك.
وكان حمدي بطاو قد اعلن امس الأربعاء رسميا نهاية عمله بالمنتخب الوطني كمدربا بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه المهمة في اقصر فترة لمدرب يتولى تدريب منتخب ليبيا.
وفشل بطاو في مهمته مع المنتخب الوطني في التأهل لأمم افريقيا فكانت مباراة بوتسوانا التي خسرها المنتخب الوطني هي الفيصل ويخسر معها رهان الأمل في التواجد بساحل العاج العام المقبل.
ولم يحقق بطاو آية نتيجة ولم يترك بصمة خلال توليه المسؤولية بعدما قاد المنتخب في ثلاث مباريات خسرها جميعها ولم يسجل المنتخب معه أي هدف.
يذكر أن تعيين حمدي بطاو مدربا لمنتخب ليبيا جاء بعد اقالة المدرب الفرنسي مارتينيز الذي قاد المنتخب في مبارياته الاولى بتصفيات أمم افريقيا ثم عين بطاو كمدربا وهو ما سبب في ردت فعل غاضبة من الوسط الرياضي الليبي بحكم عدم وجود خبرة للمدرب حمدي بطاو ولسيرته الذاتية الضعيفة.
وسجل الخروج الجديد للمنتخب الوطني وعدم تأهله للنهائيات الأفريقية لمدة زادت عن 11 عاما تذمرا كبيرا في ليبيا واحباط وفشل جديد لاتحاد الكرة الحالي الذي يواجه منذ أشهر نداءاءت ورغبات من الشارع الرياضي الليبي بالاستقالة لعدم وجود رؤية واضحة للنهوض بكرة القدم الليبية وضعف الدوري الليبي الذي عاد منذ عامين بطريقة المجموعتين ودون حضور الجماهير.