منصة الصباح

حافلات الركوبة العامة

بقلم / محمد عبدالسلام

الملاحظ ومنذ فترة مرور الحافلات ذات الالوان الزاهية الواحدة تلو الأخرى وهي تشق طرقات طرابلس الجميلة وتقف لنقل الركاب في أماكن متعددة لايصالهم إلى مقار سكناهم أو أعمالهم وأنا هنا لست بصدد الدعاية أو الترويج للشركة المالكة والمسيرة لهذه الباصات بل بالعكس أتمنى ومن كل قلبي أن تكون هناك منافسات شريفة من عدة شركات أخرى للخوض في هذا المجال وللتخفيف عن كاهل المواطن البسيط من أجل حصوله على وسيلة نقل مريحة تنقله إلى الجهة الراغب في الوصول إليها بل ولا يخفى عن أحد بأنه في حالة توفر هذه الباصات في كل ربوع طرابلس بل وكافة المدن الليبية والتزامها الكامل بالمواعيد وأوقات المرور على الطرقات في هذه الحالة ستجد حتى من يملك ويقتنى أكثر من سيادة سيلجأ إلى أستعمال هذه الباصات الأمر الذي يخفف بدوره الازدحام والاختناق الشديد الموجود حالياً في الطرقات من كثرة السيارات المستعملة بالطرق .

وكذلك اختفاء أو تدنى التهافت على محطات تعبئة الوقود وكل هذا لا يتأتي إلا في حالة وضع آلية مدروسة دراسة جيدة على سبيل المثال لا الحصر وتوفير محطات خاصة لهذه الباصات واضحة للعيان لنقل الركاب من خلالها اعتماد تعريفة الركوب لهذه الباصات بقدر يتناسب مع مقدرة المواطن البسيط إشعار المواطن بالأمن والطمأنينة عند استعماله لهذه الباصات.

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …