منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
اكدت نائبة المستشار السياسي لبعثة الولايات المتحدة بمجلس الأمن “تينغ وو” إن انعقاد اللجنة المشتركة للترتيبات الأمنية من قبل المجلس الرئاسي وتأسيس قوة أمنية موحدة في طرابلس في وقت لاحق يشكلان علامة مشجعة.
ويشكل تعزيز هذه الترتيبات لمنع المزيد من الصدامات خطوة مهمة تالية.
واضافت خلال الجلسة التي عقدت بشأن ليبيا ان اجتماع لجنة المتابعة الدولية الذي عقد في برلين في 20 يونيو كان فرصة جيدة للمجتمع الدولي لإظهار دعمه لعملية سياسية بقيادة ليبية ومملوكة لليبيين مشيرة الى انه ومع تقدم هذه العملية، تظل سلامة واستقلال المؤسسات الاقتصادية الرئيسية ــ بما في ذلك البنك المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، وديوان المحاسبة ــ ضرورية لازدهار ليبيا.
وقالت ان التقدم نحو التكامل العسكري أيضًا يشكل مفتاحًا لإعادة ترسيخ السيادة الليبية ومنع ليبيا من التورط في الصراع الإقليمي.
واوضحت ان الشعب الليبي اشار بوضوح إلى أنه لا يريد التورط في صراعات أخرى – في منطقة الساحل، أو السودان، أو جنوب السودان أو خارجها – أو استخدام الأراضي الليبية لتفاقم مثل هذه الأزمات.
وبينت انه لتمكين ليبيا من تعزيز أمن حدودها وتحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها، ستشجع الولايات المتحدة عملية التكامل الأمني بين الشرق والغرب، بما في ذلك من خلال مساعدات التدريب التي تم ابلاغها هذا العام للجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب قراره 1970.
ورحبت بتجديد سلطة التفتيش البحري في إطار حظر الأسلحة في شهر مايو مؤكدة ان بلادها تتطلع إلى إجراء المزيد من المشاورات مع الحكومة الليبية وهذا المجلس بشأن الترتيبات الخاصة بهذه السلطة، التي تظل آلية إنفاذ مهمة للمساعدة في منع تهريب الأسلحة.
وشددت على ان الهدف النهائي لايزال يتمثل في رؤية الحكومة الليبية قادرة بشكل كامل على تأكيد سيادتها، وتحمل مسؤولية أمنها، وتمكين الفرص التجارية المفيدة للطرفين والتي من شأنها أن تجلب المزيد من الرخاء للشعب الليبي.
