فتحية الجديدي
لا زلت أكتب لعينيه
الحب.. شيء آخر
تنهّدات على « بول ووتر»
يدان تداعبان خصلة شعري القصير
بصالة إنتظار المسافرين
أمام كؤوس النبيذ الأحمر
الليلي …
ورقصات أحداقه العسلية
شغوف كلمات الرغبة
الممتزجة بالعذرية…
مداعبات السهر المحترس
وخلاصة جنون رجل
يراقب فتاته النقية
…خوفًا عليها
هناك تلعثمت الصبية
حجزت مقعد حبها
على كتفه …
تخيلت قصور العشق
قطع الحرير
تستمع لقصصه المنسجة
تقرأ أحلامها في عينيه
تعترف له بفيضها
يهمس لها
عن عصيان أوامرها
والتحرر من قيمها
«ويحك»
دبي 2000م