الصباح / (شينخوا)
قالت هيئة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية اليوم (الأحد)، إن إسرائيل هدمت 313 منشأة ومنزل في الضفة الغربية وشرق القدس خلال النصف الأول من العام الجاري بدواعي عدم قانونيتها.
وذكرت الهيئة في تقرير تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن معظم عمليات الهدم تركزت في مدينتي القدس والخليل ورام الله، فيما أخطر أصحاب عشرات المنازل والمنشأت الأخرى بوقف البناء، أو إعطاء فرص إضافية لهم للأعتراض على أوامر الهدم.
ويبرر المسؤولون في إسرائيل عمليات الهدم للمنازل والمنشأت، لتشييدها بدون ترخيص، وبطرق غير قانونية.
ورفضت الإدارة المدنية الإسرائيلية، التابعة لوزارة الدفاع التعليق على عمليات الهدم، مشيرة إلى أنها جهة تنفيذية بعد صدور أوامر قضائية بالهدم .
ورفضت الهيئة هذه التبريرات، مشيرة إلى أن عمليات الهدم وإخطارات الهدم تأتي في سياق سعي إسرائيل لخلق بيئة قسرية ضاغطة عليهم في كافة مناحي الحياة وتهجير الفلسطينيين من منازلهم.
وأضافت، أن جزءا من عمليات الهدم أو الإخطارات بالهدم تمت حتى خلال أزمة مرض فيروس كورونا “كوفيد-19″، مع أن خطر ذلك يتمثل بعدم وجود طواقم قانونية عاملة خلال تلك الفترة للدفاع القانوني عن تلك المنشآت.
من جهة أخرى أعرب التقرير، عن قلقه للارتفاع الملحوظ في الهجمات التي تنفذها مجموعات استيطانية في الضفة الغربية والحاق الضرر بالسكان الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم.
ورصد التقرير، خلال نفس الفترة ما يزيد على 419 اعتداء للمستوطنين نجم عنه إصابة 78 فلسطينيا، والحاق الضرر بحوالي 1100 دونم من أراضيهم وحرق أو قلع ما يزيد عن 3000 شجرة إضافة إلى 78 مركبة.
ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات غير شرعية ويعيش نحو 400 ألف مستوطن في الضفة الغربية و200 ألف آخرون في القدس الشرقية.