منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
عبد الرزاق الداهش
أدار عبدالحكيم الشلماني مؤتمرا صحفيا مع عبدالحكيم الشلماني، ولا غير.
لعل هذا ما كنت سأقوله، لو لا حضور عدد من الصحفيين الذين اعرفهم شخصياً، وحتى أشهد لهم.
فلا يمكن أن يمر مؤتمر صحفي لرئيس اتحاد الكرة بدون سؤال قوي، ومكرر عن الحكم القضائي ببطلان انتخابات إتحاد الكرة؟
الموضوع ليس خصومة بين أندية، أو لاعبين، تمنع الفيفا مداولاتها خارج المحكمة الرياضية، إنما احترام للقضاء الذي تشكل أحكامه عنوانا للحقيقة.
وهناك سوابق لمحاكم مماثلة في سويسرا، والبرازيل قضت بسجن مسؤولين بالفيفا، في ملفات فساد أثناء عملهم بأكبر مؤسسة رياضية دولية.
سؤال أخر سقط سهواً عن ملايين الدينارات كحقوق نقل، ومليون دولار الفيفا، ودعم حكومي، وأخر مجهول.
الشلماني تكلم عن سياسة الإفصاح، والديون، والمختنقات، ولم يأت عن ذكر قرش واحد من مداخيل الاتحاد وهي، الأعلى منذ أكثر من ستين عاماً.
كما تكلم الشلماني حول فكرة رابطة لادارة السداسي، ولا أحد من سأل لماذا لا يدار الدوري كله برابطة، مثل العالم والناس؟
وتكلم عن الدوري من مجموعة، ولكنه وصل بنا إلى دوريين،، فإذا كان لابد من شر المجموعتين فلماذ ليس 16 وتماني بطولة وثماني هبوط يلعب كل فريق مباريات أكثر، وبجودة آعلى.
صحيح اللائحة الحالية بائسة، ولن تنتج إلا اتحاد بائس.
واللائحة الحالية تساوي بين أندية مثل الأهلي والاتحاد بأندية شنطة، أو أندية مفروشة للإيجار في الانتخابات. ولكن لماذا موضوع اللائحة ليس مناورة للبقاء؟
المهم كانت اسئلة على قد أنياب الشلماني، وكان مؤتمراً منزوع الدسم، أو منزوع الأسنان.