الصباح / خاص
انتهت الهيئة الوطنية للوساطة والحوار في الجزائر بعد جولات من الحوار المجتمعي إلى خلاصة، مهمة يمكن أن تشكل خارطة طريق للجزائر التي مازالت على مفترق طرق.
ووفقا لمصادر هيئة الوساطة والحوار، فإن الأخيرة التقت برموز الثورة التحريرية ثم كافة الفاعليات السياسية، إضافة إلى أكثر من 300 تنظيم جمعوي مهني أكاديمي، في حين تجاوز عدد الأفراد والجماعات باختلاف شرائحهم الذين نظموا جلسات حوار نحو 3000 مشارك.
وكانت أهم النتائج الأولية المتحصل عليها هي ضرورة الذهاب إلى انتخابات رئاسية كضرورة يقتضيها السياق الأمني الاقتصادي والاجتماعي، مع السهر على تحقيق الشروط والآليات السياسية والقانونية الضامنة لذلك في كنف النزاهة والشفافية والحياد.
ومن بين النتائج أيضا تعزيز جسور الثقة بين الشعب والسلطة، وإثارة مسألة اتخاذ تدابير التهدئة والاستعانة بطاقم كفاءات وطنية لتصريف الأعمال.
وكذلك الإسراع في استحداث السلطة المستقلة الدائمة لتنظيم الانتخابات والإشراف عليها، بصلاحيات واسعة.