الصباح /وكالات
تتوقع أوروبا ركوداً تاريخياً في عام 2020 ستتأثر به بشكل خاص بلدان جنوب القارة بسبب توقف السياحة من جراء وباء كوفيد-19، وسط سجال حاد بين الولايات المتحدة والصين حول مصدر الوباء.
وتأتي توقعات الاتحاد الأوروبي في توقيت أعلنت فيه ألمانيا، أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، خططا للعودة إلى الحياة الطبيعية بعدما كشفت بيانات جديدة حجم الضرر اللاحق بقطاعاتها الصناعية ومبيعات السيارات.
وبالإضافة إلى أوروبا تسعى دول آسيا إلى تخفيف القيود المفروضة لاحتواء الوباء والتي أبقت أعدادا كبيرة من الأشخاص في منازلهم على مدى أسابيع ودمّرت اقتصاداتها، ما دفع العالم نحو ركود غير مسبوق منذ عقود.
واستأنف بعض طلاب المدارس الثانوية دروسهم الأربعاء في ووهان، المدينة الصينية التي ظهر فيها كوفيد-19 في كانون الاول/ديسمبر قبل تفشيه في مختلف انحاء الكوكب، في حين أعادت كوريا الجنوبية فتح متاحفها وشركاتها.
وأودى المرض التنفسي بحياة 257 ألف شخص على الأقل حول العالم وأصاب نحو 3,7 ملايين شخص وفق الأرقام الرسمية، وأرغم أكثر من نصف البشرية على البقاء في منازلهم.