الصباح/ آكي: عقد اجتماع افتراضي يوم أمس الأربعاء على مستوى كبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية حول ليبيا (IFCL)، وهي مجموعة عمل دولية مكرسة للأزمة الليبية ولدت مع مؤتمر برلين في شهر يناير الماضي.
وحضر وزير الخارجية لويجي دي مايو الجلسة الختامية للاجتماع (وهو الثالث من نوعه) للجنة المتابعة، الذي ترأسه المدير العام للشؤون السياسية بالخارجية الإيطالية، السفير سيباستيانو كاردي ، وممثل للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، بمشاركة 18 وفداً لدول ومنظمات دولية معنية بصورة مباشرة بالملف الليبي.
وأشارت مذكرة صدرت عن وزارة الخارجية الايطالية إلى أن “الاجتماع سمح بتبادل التقييمات حول آخر المستجدات السياسية والعسكرية في ليبيا وبشأن خطوط العمل الممكنة للمجتمع الدولي لدعم الحوار بين الليبيين ودعم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا”.
ونوهت المذكرة بأن المبادرة الإيطالية (الدعوة للاجتماع عبر دائرة الفيديو) “تأتي للتأكيد على مركزية لجنة المتابعة كمنتدى للحوار السياسي والدبلوماسي حول ليبيا”، وكذلك “عزم روما على مواصلة لعب دور مركزي وإيجابي في الملف الليبي، حتى في ظل الجائحة الحالية، في وقت وصلت فيه الأعمال العدائية إلى حدة جديدة وعنيفة لم تتجنب المدنيين والبنى التحتية للبلاد”.