أنهى طلاب الشهادة الإعدادية مع إنتهاء دوام اليوم، امتحانات إتمام مرحلة التعليم الأساسي للعام 2021/ 2022 في كل البلاد.
حيث توجهوا لقاعات الامتحانات في المراكز المخصصة بمدنهم وقراهم لتأدية امتحان مادة الجغرافيا والماتم للجدول الموضوع .
أجرت صحيفة الصباح جولة تفقدية تابعت من خلالها سير الامتحانات خلال اليومين الماضيين ، حيث اعتبر بعض أولياء الأمور بأن أسئلة الامتحانات لم تكن في مستوى الجميع وتجاوزت الطالب المتوسط والضعيف وأرهقت الطالب المتفوق والموهوب
وكانت اكثر المواد صعوبة مادة الرياضيات والعلوم التي اعتبرت الاسوء منذ سنوات لتركيزها على أسئلة التحليل والمراجعة في وقت زمني غير كاف ولحصرها في ابواب معينة بالمنهج دون غيرها مما حرم الطلاب من التعويض في اسئلة الأبواب الأخرى .
بعض اللجان حسب الأهالي كانت جيدة ومنضبطة لكن البعض الأخر اتسم بالفوضى والتهاون.
وكشف بعض الطلاب عن المعاملة السيئة لبعض اعضاء اللجان والتي وصلت حد ضرب طالب وحرمان أخرين من الامتحان بسبب الهاتف.
واشتكى الكثير من الطلاب والأهالي من أسئلة مادة الانجليزي والتي لم يراعى فيها ان الكتاب تم تسليمه في اخر العام وبأن الكثير من المدارس لم تتوفر على معلم وأنهم لم يتمكنوا من استيعاب المنهج وتكملته حتى تكون الاسئلة بهذا الشكل المجحف، معتبرين أن التركيز على الهوامش ليس بالأمر الجيد فالطالب لم يملك الوقت الكافي لدراسة وفهم اساسيات المنهج ليفاجأ بأسئلة غير متوقعة.
ولم يكن اليوم الأخير بأفضل حال بل ركز واضعي أسئلة الجغرافيا على أبواب بعينها ومنها باب المناخ وتجاهل توزيع الأسئلة على باقي المنهج ليتمكن الجميع من حصد درجات .
واستنكرت أحدى أولياء الأمور الوضع بشكل عام ، معتبرة أن واضعي الأسئلة وكأنهم ” عايشين في عالم ثاني” أسئلتهم مركزة ومعقدة ودقيقة ومتوجهة لطلاب في وضع غير مستقر مع انقطاع الكهرباء وتأخر الدراسة والكتب ونقص معلمي المواد ووضع بعض المدارس المزري.
وأشار أولياء الامر إلى ان الفصول لم تكن مجهزة بشكل جيد في بعض اللجان ولم تتم مراعاة درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية.