منصة الصباح

الهُويَّة الليبية عبرَ القُرون

الهُويَّة الليبية عبرَ القُرون

أطلقت مؤسسة رواحل لبناء الإنسان صالونها الثقافي اليوم السبت بدار حسن الفقيه حسن بالمدينة القديمة بطرابلس الذي حمل عنوان… الهُويَّة الليبية عبرَ القُرون….

بمعية الأستاذ فرج الكندي والأستاذ سامي العالم والأستاذ محمد تكيتك للتعريف بالهوية عامة وهويتنا الليبية بالأخص وماتحتويه من خصوصية.

تُعرف الهوية بأنها حقيقة الشيء أو الشخص التي تميزه عن غيره، فما من كائن بدون هُويَّة.. أما بالنسبة للبلاد فالهوية تمثل الحقيقة التي تميز أرض الوطن عن غيرها من الدول، بكامل ما يحويه من شعبٍ وتاريخ وعادات ولغات، وثقافة ونسيجٍ اجتماعي.

ظل معنى الهوية ومفهومها في ليبيا مُغيب لسنوات لا سيما عن الأجيال الأخيرة، الثقافة التاريخية بالنسبة للكثير هي رفاهية لا تجدها إلا لدى نُخب المجتمع من القارئين، أو المهتمين بالتاريخ وما يقابله، على خلاف غالبية الشعوب الأخرى الذين لطالما كانت تربيتهم لا تخلو كحدٍ أدنى ولو عن الصورة العامة لتاريخهم الوطني، وهويتهم المشتركة، ومن هنا كان الدافع لطرح مثل هذا الموضوع في صالون رواحل الثقافي بصفته مختصًا ومهتمًا بكل ما يهم ليبيا من شأنٍ تاريخي واجتماعي وثقافي.

وفي محاولةٍ لفهم أبرز أبجديات القرون الأخيرة في البلاد تم التطرق الى الهوية الليبية عبر القرون، فبعد الفتوحات الإسلامية على يد عمرو بن العاص – رضي الله عنه – ثُم سقوط الدولة الإسلامية وما تبعه من أثار وأضرار، وتعاقب الكثير من الممالك والحضارات على ليبيا، حتى أواخر عهد الدولة العثمانية، واختيار الإمام محمد بن علي السنوسي في ليبيا كأنسب مكانٍ يستقر فيه للدعوة إلى دين الله الذي كتبه على عباده، حدثت تغييرات عدة في البلاد دينيًا وسياسيًا وثقافيًا واجتماعيًا مما آثر عليها تأثيرًا كبيرًا وصنع منها ما نحنُ فيه اليوم خلال المدة الزمنية الممتدة منذُ عام 1826 تقريبًا حتى يومنا هذا.

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …