منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
تقرير: إبراهيم مصطفى
أضحى ملف الهجرة غير الشرعية وتدفق المهاجرين للبلاد، أولوية محلية وأوروبية خلال الفترة الأخيرة، ويشكل قلقا بالغا، لمسؤولي الأمن في ليبيا وأوروبا.
وبحث وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة عماد الطرابلسي، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، آفاق التعاون الأمني بين وزارة الداخلية وبعثة الاتحاد الأوروبي، حول ملف الهجرة غير الشرعية، ومناقشة بعض المواضيع الفنية المتعلقة بدعم الاتحاد الأوروبي لعمليات الترحيل الطوعي للمهاجرين الغير شرعيين إلى بلدانهم، ودعم جهود وزارة الداخلية في تأمين الحدود الجنوبية للدولة الليبية، وذلك بحسب منشور لوزارة الداخلية على صفحتها.
وجاء لقاء الطرابلسي وأورلاندو، بعد أيام قليلة على لقاء مماثل مع وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوزي بحضور عدد من القيادات الأمنية في كلا الوزارتين.
وتناول الاجتماع، بحث القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك خاصة التدريب والتأهيل وتبادل المعلومات حول ملف الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود ومكافحة الجريمة.
وأكد الطرابلسي، بحسب وزارة الداخلية، أن مشكلة الهجرة غير الشرعية في ليبيا تتفاقم، ما يتطلب دعم وزارة الداخلية بما تحتاجه من امكانيات لمواجهة تدفقات المهاجرين وإعادة ترحيلهم إلى بلادهم طوعيا، بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة .
ونوه الطرابلسي، إلى الجهود المبذولة من قبل مكونات الوزارة المعنية لتأمين الحدود وتفعيل أبراج المراقبة الالكترونية،
وتسيير الدوريات الصحراوية لمراقبة مسالك التهريب، مؤكدا أن هذه الجهود ستتضاعف عندما يكون هناك دعم حقيقي من الشركاء الايطاليين، خاصة في تطوير قدرات الشرطة الليبية في مختلف المجالات الأمنية سواء من خلال الدورات التدريبية أو بالدعم التقني والفني.
وتم خلال الاجتماع كذلك، مناقشة آليات العمل المشترك لتبادل المعلومات حول عصابات الاتجار بالبشر، اضافة إلى دعوة فريق العمل المشترك المعنى بالأمن إلى عقد اجتماعه في طرابلس خلال المدة القريبة القادمة لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وحذرت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير أخير لها، من ازدياد تدفّق المهاجرين إلى ليبيا والجزائر، منذ ألغت السلطات العسكرية الحاكمة في النيجر، قانونا يجرم تهريب البشر، وهو ما تم رصده بزيادة ملحوظة من قبل المنظمة الأممية، خلال الشهرين الماضيين.
