أُعلن عن اعتماد النقابة العامة للناشرين الليبيين ضمن الكيانات المهنية المعترف بها قانونًا، بعد صدور قرار لجنة اعتماد النقابات والاتحادات والروابط المهنية بمجلس النواب، بالموافقة على نظامها الأساسي، ومنحها الإذن بمزاولة النشاط النقابي تحت الرقم (022/2025)، وذلك بموجب القانون رقم (3) لسنة 2023 ولائحته التنفيذية.
ورحّب رئيس اتحاد الناشرين الليبيين، علي المهدي عوين، بهذا القرار، معتبرًا أنه خطوة مهمة نحو تنظيم القطاع والدفاع عن حقوق العاملين فيه.
كما أعرب عن تقديره للأستاذ محمد حسن الجروشي لمتابعته الدقيقة إجراءات التأسيس، مشيرًا إلى صدور قرار تعيينه منسقًا لتسيير أعمال النقابة بموجب القرار رقم (149/ل ن) لسنة 2025، بتاريخ 24 يوليو.
من جانبه، علّق الناشر سالم سعدون بطيخ على هذا التطور، قائلاً: “نعيش أسوأ مراحل صناعة النشر، عزوف عام عن القراءة، جامعات بلا ميزانيات للكتب، ووزارة ثقافة غير قادرة حتى على إقامة معرض محلي أو دولي، ولنا مستحقات متراكمة لديها منذ أكثر من عشر سنوات.”
وأضاف: “كنا نطبع 2000 نسخة، واليوم بالكاد نطبع 100، بسبب القرصنة وسوق متهالك. فرحتنا بالنقابة مشروعة، لكن الأهم أن نسأل أنفسنا: ماذا سنقدّم لها؟ كيف نعيد للكتاب مكانته؟ المسؤولية على الجميع.”
ودعا الاتحاد في ختام بيانه جميع الناشرين إلى تسوية أوضاع العضوية السابقة، والمشاركة في الانتخابات المقبلة، بما يضمن تفعيل العمل النقابي وحماية حقوق الناشرين وفقًا للقانون.