منصة الصباح

النشر العربي ..خسائر بالملايين بسبب كورونا

 

ألقى فيروس كورونا المستجد بظلاله على قطاع نشر الكتب والمطبوعات في الدول العربية، والذي يعمل به الآلاف ويساهم في تشكيل وتنمية الوعي العام، من التبعات الاقتصادية لتفشي الوباء.

وناشد اتحاد الناشرين العرب، يوم السبت، في رسالة مفتوحة إلى ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية، “الحكومات العربية جميعها تضمين قطاع صناعة النشر ضمن حزم الدعم المختلفة، والتي تم رصدها في دعم اقتصاديات الدول”.

وأوضحت الرسالة أن هناك “شرائح كثيرة مجتمعية واقتصادية تتأثر تأثراً مباشراً بقطاع صناعة النشر ومنهم المؤلفون والمترجمون والباحثون وكذلك المصممون الفنيون والرسامون وقطاع المطابع بكافة أنواعها”.

وطرح اتحاد الناشرين بعض الحلول للمساهمة في تخفيف وطأة الأزمة منها “تخصيص مبالغ مالية لشراء الكتب من الناشرين من خلال وزارات التربية والتعليم لتعزيز المكتبات المدرسية، وإلغاء الضرائب على قطاع النشر، وتقديم حزم تحفيزية لقطاع النشر.

وتسببت الجائحة التي تضرب العالم في إلغاء أو تأجيل نحو 10 معارض كتب حتى الآن، منها معرض البحرين للكتاب، ومعرض بغداد للكتاب، ومعرض الرياض للكتاب، ومعرض أبوظبي للكتاب، ومعرض تونس للكتاب.

كما ألغيت معارض الكتب الكبيرة في الغرب، والتي كانت متنفسا لترويج الكتاب العربي بالخارج وترجمته وتطوير صناعة النشر.

وبحسب تقدير محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، فإن خسائر قطاع النشر في الدول العربية بسبب تفشي كورونا بلغت نحو 20 مليون دولار.

وقال “رشاد”: “المخصصات الطارئة وحزم الدعم الاقتصادي موجهة في المقام الأول لقطاع الصحة، وهذا يتفهمه الجميع بكل تأكيد، لكن هناك قطاعات أخرى يجب الالتفات إليها تعاني من تداعيات إجراءات العزل الصحي، وتوقف الأنشطة ومنها صناعة النشر”.

 

شاهد أيضاً

الصحافة تطرح إشكالية غياب المكتبات المدرسية على الطلاب والمجتمع في حوارية

التقت اللجنة الثقافية المشكلة بقرار من رئيس الهيئة العامة للصحافة مع عدد من المسؤولين بإدارة …