ناقشت وزارة الموارد المائية خلال اجتماع فني، التأثيرات البيئية للعمليات والمشروعات النفطية في ليبيا، لا سيما على الموارد المائية الجوفية.
وخصص الاجتماع لمراجعة توصيات الورشة المتعلقة بتسرب المياه المصاحبة للنفط إلى البرك السطحية وما يترتب عنه من مخاطر بيئية ناجمة عن انتقال هذه الملوثات إلى الخزانات الجوفية، وتأثيرها السلبي على جودة ونوعية المياه.
وتطرق النقاش إلى آليات مواجهة هذه التحديات، من خلال تفعيل الرقابة البيئية المشتركة مع الجهات ذات العلاقة، وتعزيز الإجراءات الوقائية للحد من التلوث، إلى جانب التأكيد على أهمية تحديث السياسات الفنية في الوزارة بما ينسجم مع مبادئ حماية الموارد الجوفية، باعتبارها ثروة وطنية استراتيجية.
يأتي هذا في إطار تعزيز الجاهزية الفنية وتطبيق مبادئ الحوكمة البيئية، بما يدعم استدامة الموارد المائية ويحافظ عليها للأجيال القادمة.