منصة الصباح

المنقوش في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب:لم نعد بحاجة لدول تتحدث باسمنا وندعو كافة الدول لتضافر الجهود لدعم استقرار بلادنا

 

انطلقت صباح اليوم الاحد بطرابلس أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب.
وترأست الاجتماع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري للدورة158 نجلاء المنقوش بحضور وفود كل من الجزائر، تونس، قطر، فلسطين، سلطنة عمان، السودان، جُزر القمر، إضافة إلى الممثل الخاص للاتحاد الإفريقي ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واكدت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية ان عشر دول شاركت في اجتماع اليوم الذي يعد اجتماعا ناجحا مبدية استغرابها لعدم تعاون بعض الدول مشيرة إلى ان الدعوات كانت قد ارسلت لكافة الدول المعنية لحضور الاجتماع التشاوري
وكشفت المنقوش ان هناك بعض الدول من مصلحتها استمرار الحال كما هو عليه موضحة ان الملف الليبي منذ بداية الصراع في 2011 اصبح إقليميا.
واشارت المنقوش الى ان دورها كوزيرة للخارجية توحيد الملف الليبي في الحضور الدولي مبدية ترحيبها بكل الجهود الداعمة لليبيين مشددة على عدم قبول دور الوصايا وفرض الرأي الخارجي.
وبينت المنقوش ان أمانة الجامعة العربية ابتدعت شرط النصاب بخطاب كتابي للمشاركة في ليبيا
وابدت المنقوش تحفظها على جهود بعض الدول السلبية والتي نوهت على انهل لا تخدم الاستقرار في ليبيا
واكدت في ختام كلمتها اننا لم نعد بحاجة لدول تتحدث باسمنا داعية كافة الدول لتضافر الجهود لدعم استقرار بلادنا.
من جانبه اكد المبعوث الاممي عبد الله باتيلي انه قد آن الأوان بأن تمضي العملية الانتخابية في ليبيا نحو بناء مؤسسات شرعية وإيجاد الظروف الملائمة لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
واعلن باتيلي تقديره لمشاركة دول جوار ليبيا من اجل مساعدة شعبها على تجاوز الأزمة الراهنة .
واوضح ان المنطقة تحتاج أن تكون ليبيا بلدا مستقرا يؤدي دوره الإقليمي ويحقق لشعبه التقدم والاستقرار والسلام
وشدد المبعوث الاممي على ضرورة العمل على إيجاد حل ليبي ليبي لهذه الأزمة مؤكدا ان الوقت قد حان لقادة ليبيا والليبيين للم الشمل.

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …