الاستاذ/ عبدالرزاق الداهش..
أكثر من ارتكب اعتداءاتٍ على المنشآت النفطية، هو ما يُسمّى بحرس المنشآت النفطية..
لو أن دولةً مُعادية ارادت أن تُلحق ضرراً بليبيا، لما حقُقت من ضررٍ، كما حقّقه حرس المنشات النفطية..
اذا لم يقُمْ حرسُ المنشآت النفطية بفتح الطريق لمن يريد أن يُغلق النفط أو الغازُ يتولى هو المهمة..
وعلى طريقة خطف الأطفال، أو الطائرات مقابل فدية، يستخدم حرس المنشآت مُقدرات الليبيين كفدية..
من أول جظران إلى آخر حردان، ونحن من إغلاقٍ لحقلٍ نفطي، إلى قفلٍ لصمام غاز.
مرة للمطالبة بزيادة مرتبات، ومرة بصرف امتيازات، وحتى لتحسين سندوتش وجبة الإفطار..
كلفتنا هذه الاحتجاجات، أو هذه الاعتداءات، ما يلامس 150 مليار دولار، يعني 700 مليار دينار، أو مرتبات الليبيين لعشر سنوات..
والمشكلة أنه بدل حل هذا الجهاز الذي يمكن لأي دولة معادية لليبيا صرف مرتباته كنفقات مجهود حربي، تتم الطبطبة على ظهره..
للأسف، التجاوب مع ابتزازات، أو التمردات..