منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
الصباح
تقرير|| إبراهيم مصطفى
تجددت صرخات المجلس البلدي الكفرة، خلال الساعات الأخيرة محذرا من تزايد أعداد اللاجئين السودانيين في البلدية، ما يضغط على إمكانياتها، ودون أي مساعدة حكومية حتى الآن.
وكشف الناطق باسم المجلس البلدي الكفرة، عبد الله سليمان، أن أعداد اللاجئين القادمين من السودان إلى الكفرة في تزايد وظروفهم مأساوية.
وأوضح سليمان في تصريحات، أن هناك هواجس أمنية فقد يكون بين هؤلاء اللاجئين مطلوبون لدى دولتهم، أو منخرطون في جرائم مختلفة نتيجة الفوضى هناك. مضيفا: حدودنا تشهد تسلل مهاجرين غير قانونيين، استغلوا تدفق اللاجئين ودخلوا معهم، فلا تنظيم لعمليات الدخول ولا إجراءات قانونية لهم.
ولفت الناطق باسم الكفرة، أن اللاجئين يعيشون في مناطق وأماكن متفرقة، وحتى الآن البلدية لم تشرع في عمليات متابعة أوضاعهم. مشيرا: أن فرع الهلال الأحمر الوحيد، الذي يقوم حاليا بحصرهم وتوفير احتياجات هذه الأسر.
وحذر عبد الله سليمان، أن الموقع الجغرافي لبلدية الكفرة بعيد، وهذا يعيق مساعدتها، فضلا عن امكانياتها المحدودة وبالتالي أي تدفق أو زيادة في اللاجئين سيسبب مشكلة في كل الخدمات داخل البلدية.
وشدد سليمان، إن عدد النازحين السودانيين غير معروف حتى الآن نظرًا لعدم رصدهم، وهم يقبعون في المزارع وبعض المساكن القديمة بالمدينة.
وقبل أيام، عقد عميد بلدية الكفرة المكلف، اجتماعا ً موسعا ًمع الأجهزة الأمنية بالمدينة، وذلك على خلفية تدفق الآلاف من اللاجئين السودانيين نتيجة الحرب التي يشهدها السودان . حيث نوقشت خلال الاجتماع، وبحسب بيان رسمي احتمال تسلل أصحاب سوابق من جنسيات أخرى مع اللاجئين الى المدينة .
وتم الاتفاق، على وضع خطة أمنية تشارك فيها كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمدينة.
وكان قد التقى رئيس وزراء حكومة الوحدة، عبد الحميد الدبيبة، سفير السودان لدى ليبيا، إبراهيم محمد أحمد والفريق السياسي بالسفارة، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
وناقش الاجتماع، الذي عقد أمس الثلاثاء، الأوضاع الحالية في السودان، والتأكيد على دور ليبيا الرسمي والشعبي من أجل تهدئة الأوضاع في السودان، حيث شدد الدبيبة، أن أبناء الشعب الليبي في خدمة أخوتهم السودانيين الموجودين في ليبيا، موضحاً: أنه أصدر تعليماته لكافة المؤسسات الحكومية بتقديم التسهيلات اللّازمة لكافة اللاجئين، ودون أن يتطرق الاجتماع للأوضاع في الكفرة تحديدا.
والسؤال.. هل تشهد الساعات القادمة انفراجة وتحرك رسمي تجاه الكفرة؟ أما ماذا بعد؟
