أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبوبكر الكيلاني على أهمية توفير الرعاية الاجتماعية والصحية المتكاملة لأطفال التوحد العائدين من المملكة الأردنية الهاشمية، وضرورة إعداد تقرير مفصل عن حالتهم، مشددة على الالتزام بالبرامج العلاجية وتحسين أداء الكوادر بما يضمن تقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجرتها الوزيرة إلى المركز الوطني لعلاج طيف التوحد بأبو سليم، لمتابعة أوضاع 43 طفلاً عائدين من الأردن، والاطلاع على سير برامج التأهيل والرعاية المقدمة لهم داخل المركز.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ خطة توطين العلاج بالداخل التي أطلقها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، والتي تهدف إلى دعم المراكز الوطنية المتخصصة وتعزيز قدراتها لتقديم خدمات علاجية وتأهيلية متقدمة داخل ليبيا.
