جاءت ليبيا في الترتيب الثاني ضمن قائمة أخطر دول العالم، والتي يقع العديد منها ضمن مناطق تشهد حروباً وتنتشر فيها أعمال العنف والجريمة، وفقاً لدراسة نشرتها شركة متخصصة في استشارات المخاطر.
واعتمدت شركة « International SOS» على عدة عوامل في تصنيف الدول تبعاً لمدى أمان العيش فيها، منها الاضطرابات الأمنية والأخطاء الطبية وسلامة الطرق.
وبحسب الدراسة، فإن ليبيا ليست فقط من بين أخطر بلدان العالم من حيث الأمن، والذي شهد اضطربات كبيرة ترافقت مع العدوان على مدينة طرابلس منذ أبريل الماضي، ولكنها من بين الدول التي تشهد أعلى معدلات وفيات على الطرقات بسبب حوادث السير وغيرها، فضلاً عن أن الرعاية الصحية بمؤسساتها تكاد تكون معدومة.
وتصدّرت الدول الإفريقية صدارة التصنيف المذكور، فحلت في الترتيب الأول، فيما جاءت نيجيريا في الترتيب الثالث.