تقرير/ابراهيم مصطفى
توالت الضربات على رأس دولة الاحتلال الإسرائيلي، فبعد خسائر عسكرية مروعة، خلال الثلاثة شهور الماضية عقب العدوان على غزة، أظهرت تقارير ضربات اقتصادية مؤلمة تطال الاحتلال جراء عدوانه.
وكانت قد أظهرت مسودة معدلة لميزانية 2024 في دولة الاحتلال، أن من المتوقع ارتفاع عجز الميزانية في إسرائيل من 2.25% إلى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري.
ووفقا لمسودة الميزانية المنشورة، فإن الحرب مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، ستؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي في إسرائيل، بمقدار 1.1 %، بعد خسائر متوقعة قدرت بـ 1.4% خلال العام الماضي، فيما تم تقدير الأثر المالي للحرب، بنحو 40 مليار دولار، على افتراض انتهاءها في الربع الأول من العام الجاري.
وزادت حركة المقاومة حماس، من آلام الاحتلال بعدما قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، إن مصير العديد من الأسرى الاسرائيليين في غزة، بات غير معروف.
وأوضح أبو عبيدة، في تصريحات إن العديد من الرهائن “ربما قتلوا” خلال الفترة الأخيرة في غزة، ملقياً باللوم على دولة الاحتلال.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، في تقرير لها حول خسائر الاحتلال جراء استمرار العدوان على غزة، أن عدد الجنود الإسرائيليين المصابين منذ بداية الحرب وصل لأرقام خيالية.
وأوضحت الصحيفة، إن الجيش الإسرائيلي أعلن رسميًا عن إصابة 2300 جندي وحصيلة القتلى، تخطت الـ 500 ضابط وجندي.
وشددت “أحرونوت”، أن الأطباء الميدانيين يقولون إن الصورة الكاملة لمصابي الجيش أكبر من ذلك بكثير. بعدما كشفت تقديرات أولية، إن عدد الجنود الاسرائيليين المعاقين، يصل على الأقل إلى 12500 جندي ، وهو ما يكشف حجم الخسائر المهولة، التى تكبدها جيش الاحتلال ولا يزال جراء العدوان على قطاع غزة.