السني: ما يحدث في غزة عار ولا نستجدي عطفكم
الصباح
حذر مندوب ليبيا بالأمم المتحدة، طاهر السني، من أي محاولات تهجير قسري للشعب الفلسطيني من غزة. مؤكدا على ضرورة التصدي الجماعي إلى محاولات ترحيل الأزمة إلى دول الجوار، ومفاقمة قضية اللاجئين.
وجاء ذلك خلال كلمة السني، باسم المجموعة العربية والإسلامية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة أمس.
وطالب السني، بحماية المدنيين وتوفير ممرات إنسانية آمنة تسمح لهم بالتنقل في القطاع والعودة لبيوتهم دون أن يتعرضوا لأي أذى، بحسب نص كلمته والتي نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”.
وقال السني، إن المجموعة العربية تجدد التأكيد، إنه لا يمكن اختزال ما يحدث في غزة في أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
وذكّر مندوب ليبيا، بأكثر من 200 فلسطيني قتلوا قبل هذه الأحداث، وأكثر من 300 طفل محتجز في السجون الاسرائيلية، ولم يتحدث عنهم أحد.
وأضاف طاهر السني، أن ما حدث هو نتيجة لأكثر من 7 عقود من الاحتلال واالقهر والقمع وانسداد أفق الحل.
وتابع: أن الحل العادل الوحيد والشامل، إن صدقت النوايا إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم السني قائلا: لسنا هنا لاستجداء عطفكم، لأننا كلنا ثقة في قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود، ولكن تحملوا مسؤلياتكم، لأن هذه المأساة الانسانية ستبقى عار على جبين كل من شارك فيها أو دعمها أو صمت عنها مهما كانت المبررات.