منصة الصباح

ذكرى السنة الفلاحية الامازيغية لعام 2975

يسبق التقويم الأمازيغي التقويم  (الميلادي) بـ 950 عاماً، وتعد السنة الفلاحية جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والشعبي في العديد من المجتمعات الزراعية، وهي نظام تقويمي يعتمد على دورة الفصول والمواسم الزراعية ،يشكل الاحتفاء بذكرى السنة الفلاحية فرصة لإحياء التقاليد المرتبطة بالزراعة والحصاد، وتعزيز الارتباط بالطبيعة التي كانت ولا تزال محور حياة الإنسان.

تعتمد السنة الفلاحية على التقويم الزراعي الذي يستند إلى الفصول الأربعة وتغيراتها ويرتبط هذا النظام بمواقيت الزراعة والبذر والحصاد وكذلك بأحداث مناخية وزمنية تُحدد أوقات العمل في الحقول غالبًا ما يكون هذا التقويم مستمدًا من التراث الفلكي القديم، حيث اعتمد الفلاحون على مراقبة النجوم وحركة الكواكب لتحديد الأوقات المناسبة للزراعة.

أهمية ذكرى السنة الفلاحية ، تعزيز التراث الثقافي وتُعد ذكرى السنة الفلاحية مناسبة للحفاظ على التقاليد الزراعية التي توارثتها الأجيال عبر العصور والتواصل مع الطبيعة توفر فرصة لإعادة الاتصال بالطبيعة، والتذكير بأهمية الزراعة في توفير الغذاء واستقرار المجتمعات.

وتساعد السنة الفلاحية الفلاحين على التخطيط لأنشطتهم الزراعية بناءً على المواسم وتوقعات الطقس حيث تكون ذكرى السنة الفلاحية مليئة بالاحتفالات.

حيث مظاهر الاحتفال تتمثل في الطقوس الفلاحية كحرث الأرض وإعداد الحقول وغرس الأشجار ، بالإضافة للمهرجانات الشعبية حيث تقام أسواق محلية ومهرجانات تحتفي بالمنتجات الزراعية والحرف التقليدية ويتم تنظيم عروض ثقافية وأداءات فنية مستوحاة من حياة الفلاحين.

المصدر bbc , صحيفة العرب

شاهد أيضاً

حبس مسؤولين بمركز غسيل الكلى الأبيار

  أمرت النيابة العامة بحبس مدير مركز غسيل الكلى – الأبيار، ومسؤول المراجعة الداخلية، والمراقب …