أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج في رسالة وجهها الى رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، اعتراض حكومة الوفاق على عملية “إيريني”.
وتهدف العملية الى تنفيد قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وقال السراج في رسالته: “لم نتوقع ألا تفرق دول الاتحاد الأوروبي بين المعتدي والمعتدى عليه، وتنحاز للمعتدي وتضيق الخناق على حكومة الوفاق الوطني متناسية أنها الحكومة الشرعية التي اعترفت بها”.
وأبدى السراج استغرابه من “انتقاء المجلس الأوروبي لقرار مجلس الأمن رقم 2292 لسنة 2016)، وتغافله عن بقية القرارات بشأن مراقبة الحدود البرية والجوية”. خصوصا في المنطقة الشرقية..
وكان السراج أعلن تحفظ حكومة الوفاق على العملية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمنع توريد الأسلحة إلى أطراف النزاع في ليبيا، نظرا لأنها تجاهلت مسألة الرقابة على تسليح قوات حفتر، الذي ما زال يتلقى الأسلحة عبر البر والجو،
يذكر ان العملية لا تملك الوسائل الكافية لبدء عملها حتى الآن، رغم إطلاقها رسميا مطلع الشهر الجاري.
وكان ممثل السياسة العليا في الاتحاد الاوروبي قد دعا “جميع من يريدون السلام في ليبيا” إلى أن يدعموا العملية ، واصفا ما يجري بـ”حرب استنزاف” قد تؤدي إلى عرقلة عملية برلين، وجهود الأمم المتحدة واللاعبين الدوليين ومنهم الاتحاد الأوروبي.