تقرير/ آية زايد
تحتفل الحركة الكشفية الليبية هذا العام بذكرى تأسيسها الـ70، حاملة إرثا غنيًا بالإنجازات على المستويين الوطني والدولي، حيث لعبت منذ تأسيسها في 1953، دورًا هامًا في تنمية مهارات الشباب الليبي وتعزيز قيم المواطنة والقيادة.
ومن بين نشاطاتها تنظيم العديد من المخيمات والفعاليات الكشفية على المستوى الوطني، ومنها المخيمات الصيفية
السنوية، والمخيمات التخصصية مثل مخيمات الإسعافات الأولية، ومخيمات التخييم، ومخيمات الحماية المدنية، إضافة إلى الفعاليات الوطنية مثل يوم الكشافة العالمي، ويوم البيئة العالمي
كما ان للكشافة الليبية مشاركة في الفعاليات الكشفية الدولية، إضافة إلى استضافتها عدد من الفعاليات، وهذه المشاركات أهلتها للحصول على العديد من الجوائز والتقديرات الدولية.
ومن بين أنشطة الحركة الكشفية الليبية التي تُساهم في تنمية مهارات الشباب الليبي وتعزيز قيم المواطنة والقيادة، النشاطات الترفيهية مثل الألعاب الرياضية، والمسرح، والرحلات، والنشاطات الخدمية مثل المشاركة في حملات النظافة، وحملات التوعية، وحملات التشجير، إضافة إلى النشاطات التوعوية مثل التوعية بمخاطر المخدرات، والتوعية بالسلامة المرورية، والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة.
وتواجه الحركة الكشفية الليبية العديد من التحديات والتي تتمثل في نقص التمويل الذي يُعيق قدرتها على تنفيذ برامجها ونشاطاتها، ونقص الكوادر المؤهلة لتدريب وتأهيل الكشافة، إلى جانب الوضع السياسي غير المستقر الذي أدى إلى تقييد نشاطات الحركة الكشفية.
تُمثّل الحركة الكشفية الليبية منارةً هامّةً في مسيرة تنمية الشباب الليبي. فمن خلال إنجازاتها ونشاطاتها المتنوعة، تُساهم الحركة في بناء جيلٍ واعٍ ومُثقّفٍ وقادرٍ على قيادة المستقبل.