الدبيبة: نرفض أي شكل من أشكال التطبيع وننحاز للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إن “الحكومة ومجلس وزرائها مسؤولون مسؤولية كاملة عن الشعب الليبي في أمنه وسيادته وهويته وعن ثوابته وقيمه”.
وأضاف في كلمته خلال اجتماع الحكومة، إن “مجلس الوزراء فخور بموقف الليبيين الذي أعلنوه بوضوح والخاص بأن القضية الفلسطينية تسري في عروقه وأنه متمسك بثوابته وهويته”.
وشدد الدبيبة على تحمله المسؤولية عن هذه الحكومة بصرف النظر عمن أخطأ فيها والمواجهة تعني الحقيقة، مبينا أنه “مهما كانت الظروف والأسباب والطريقة وبغض النظر عن حسن النوايا أو سوئها، سنعرف جميعا تفاصيل ما حدث في روما من خلال التحقيقات الجارية”.
وقال الدبيبة إن “ما حدث في روما أمر جلل حتى وإن كان في لقاء جانبي وقضية كبرى وإن وقعت بشكل عابر وذلك يستلزم ردا قاسيا ليكون درسا تجاه مقدسات الأمة”.
وأعرب الدبيبة عن ” ولعاصمته الأبية القدس وندين الاعتداءات المستمرة على حقوقه”.
وأضاف أن “نجلاء المنقوش عملت طوال فترة مسؤوليتها عن وزارة الخارجية بكل إخلاص لقضايا وطنها ودافعت عنه في كل محفل”.
وقال الدبيبة “نحن اليوم ملتزمون تجاه مقدساتنا أن نتسامى على عواطفنا وعلاقاتنا الإنسانية ونتحمل الإجراءات القاسية وهذه ضريبة المسؤولية”، مضيفا أن هناك أطراف كثيرة “استغلت هذه الواقعة تصفية حسابات سياسية ضيقة، ولإحداث فوضى في البلاد أو الطلب من جيش دولة أخرى الهجوم على البلاد، في ممارسة غير مسبوقة للوقاحة السياسية”.
ووجه رئيس الحكومة التحية للأجهزة الأمنية التي “تعاملت بكل مهنية وانضباط مع محاولات التسلل والاختراق لجر البلاد إلى العنف والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة”، مؤكدا أن “حرية التعبير أمر مكفول لا جدال فيه، ولكننا سنقف بقوة لا تهاون فيها لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الليبيين وسلامتهم”.