جددت وزارة الخارجية البريطانية، الإعلان عن تصنيف ليبيا كإحدى الوجهات غير المسموح بزيارتها.
وأرجعت الخارجية في بيان لها سبب ذلك إلى “خطورة الوضع الأمني المحلي الهش الذي يمكن أن يتدهور بسرعة إلى قتال عنيف واشتباكات دون سابق إنذار”.
ووصفت الخارجية البريطانية في تحذيرها لرعاياها من السفر لليبيا، بأن الأوضاع الأمنية المحلية الهشة التي يمكن أن تتدهور بسرعة إلى قتال عنيف، ناصحة رعاياها بالمغادرة فورا.
وأكدت أن “جميع الرحلات من وإلى وداخل ليبيا تقع مسؤوليتها على عاتق المسافر”، مبينة أنه “يمكن للقتال بين الجماعات المسلحة أن يشكل تهديدا كبيرا للسفر الجوي في ليبيا، وقد تسبب هذا القتال بشكل دوري في التعليق الموقت أو إغلاق المطارات، وبالتالي تعد جميع المطارات الليبية عرضة للإغلاق بسبب الاشتباكات المسلحة”.
وحذر البيان من “محاولات الإرهابيين تنفيذ هجمات في ليبيا، إذ لا يزال هناك تهديد كبير في جميع أنحاء البلاد من الهجمات الإرهابية وعمليات الاختطاف ضد الأجانب، بما في ذلك من المتطرفين المنتمين إلى تنظيميي داعش والقاعدة، بالإضافة إلى الميليشيات المسلحة”.