منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
إبراهيم مصطفى
تفاقمت الأزمة في البحر الأحمر، بعد تزايد هجمات الحوثيين في اليمن على السفن المارة بمضيق باب المندب، في إطار التضامن مع قطاع غزة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي قبل أكثر من ثلاثة شهور.
وأعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، أن الفرقاطة “ريتشموند” في طريقها إلى البحر الأحمر، لكي تحتفظ بلاده بوجود كبير في مواجهة هجمات جماعة الحوثي اليمنية.
وقال شابس، إن بريطانيا ستواصل مع الولايات المتحدة قيادة الاستجابة العالمية للأزمة، وفعل ما هو ضروري لحماية الأرواح والاقتصاد العالمي، بحسب تغريدة له على منصة “إكس”.
وسبق ذلك تصريحات لوزير الدفاع البريطاني، قال فيها إن من الضروري، أن ينهي الحوثيون على الفور حملتهم غير القانونية لإغلاق ممرات الملاحة العالمية، مضيفاً: أنه إذا لم يوقفوا تلك الهجمات فلن تتردد المملكة المتحدة، في التحرك لحماية أرواح الأبرياء والاقتصاد العالمي، بحسب قوله.
وأغرقت البحرية الأمريكية 3 قوارب حوثية، وقتلت طواقمها بعد هجوم حوثي على سفينة تتبع شركة ميرسك الدنماركية، قبل نحو يومين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشأن هجمات جماعة الحوثي في تصريحات، إن هذه الهجمات إحدى نتائج حرب غزة وستستمر.
وأوضح كنعاني، أن الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس، ظالمة وكانت لها عواقب في المنطقة. مضيفا: إذا استمرت الحرب، فإن هذه العواقب ستستمر.
وأجبرت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر، العديد من شركات الملاحة الدولية، على تغيير مسار الشحنات التي تمر عبر باب المندب مروراً بقناة السويس، لتدور حول رأس الرجاء الصالح، ما زاد من الوقت والتكاليف، بحسب تقارير.
وقالت نيويورك تايمز، وفق ما نقلته الحرة، إن شركات الشحن البحري التي تنقل البضائع للمصانع والمتاجر ووكلاء السيارات وغيرها من الشركات، تواجه قرار مؤلم، أجبرت عليه بعد استهداف الحوثيين لنحو 20 سفينة منذ نوفمبر 2023 الماضي.
وتابعت أن شركات الشحن العالمية، أمام خيارات مُرة، ما إذا كانت ستخاطر وتعبر باب المندب إلى البحر الأحمر ثم قناة السويس، أم أنها سترسل السفن في رحلات أطول بكثير حول أفريقيا. ما يزيد من تكاليف النقل ويتحملها المستهلكين في نهاية المطاف.
