كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة نيتشر ميديسن أن موجات الحر التي ضربت أوروبا صيف عام 2024، وهو الأشد حرارة في تاريخ القارة والعالم منذ بدء تسجيل البيانات، تسببت في وفاة نحو 62,775 شخصاً.
وأوضح الباحثون في معهد برشلونة للصحة العالمية أن أوروبا تسجّل ارتفاعاً في درجات الحرارة بمعدل يفوق الضعف مقارنة بالمعدل العالمي، ما يضاعف من المخاطر الصحية، خصوصاً على المسنين. وأكدت الدراسة أن نظام إنذار مبكر يمكن أن يقلّل من الخسائر عبر حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وبيّنت النتائج أن إيطاليا سجلت العدد الأكبر من الوفيات بنحو 19 ألفاً، تلتها إسبانيا وألمانيا، بينما جاءت اليونان في المرتبة الأولى من حيث معدل الوفيات مقارنة بعدد السكان.
وأشارت التقديرات إلى أن إجمالي الوفيات المرتبطة بالحر في أوروبا خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة تجاوز 181 ألف حالة، في تحذير صارخ من آثار التغير المناخي على صحة الإنسان.