قالت اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوى في ليبيا ان زحف الجراد الأفريقي خلف اضرارا في عدة مزارع بسبها وترهونة وبني وليد وتازربو وسمنو وتراغن .
وفي تصريحات اعلامية اوضحت مديرة مكتب الإعلام باللجنة إيمان السويح، ، أن النقص الحاد في الموارد الأساسية لمكافحة الجراد، بما في ذلك المبيدات وآلات الرش والسيارات المجهزة، صعب من عملية التصدي لهذه الآفة .
وقالت السويح إلى أن اللجنة خاطبت الجهات المختصة بتوفير الإمكانات المطلوبة، ولم تتلقَ استجابة حتى الآن، وحذرت السويح من تفاقم الأضرار اذا لم تواجه هذه الافة بالقوة المناسبة ، واضافت ان الجراد يهاجم المحاصيل الحقلية وأشجار النخيل في مناطق عدة، مما يشكّل تهديداً للأمن الغذائي المحلي.
وطالبت السويح الحكومة بتدخل عاجل ، مشددةً على ضرورة توفير حماية صحية للعاملين في مكافحة الجراد، لا سيما مع استخدامهم للمبيدات الكيميائية، حيث وصلت الحشرات إلى مرحلة متقدمة من النمو، تزيد فيها قدرتها على التزاوج ووضع البيض، مما يزيد من خطورة الوضع البيئي والزراعي.