منصة الصباح

التجنيس بين الرفض والقبول ؛؛

اراء على الهواء :

عامر جمعة

طرح بعض المتداخلين عبر المواقع  وقد تواصل تدني نتائجنا الرياضية في الخارج فكرة استقطاب بعض اللاعبين المرموقين من دول اخرى لتدعيم منتخبنا لكرة القدم او في اي لعبة اخرى مثلما هو موجود في كل العالم ولا ادري ان كانت الفكرة نتيجة ردة فعل غاضبة من تبعات النتائج المتردية المتكررة اينما كانت مشاركاتنا الدولية التي ما تصارع المتصارعون للتواجد في الاتحادات الرياضية الا من اجلها ام هي قناعة ولا ادري كذلك ان كان لها مؤيدوها او من يعارضها ويبقى الامر لا يتعدى اراء تطرح بغض النظر عن امكانية التطبيق عاجلا ام اجلا ؛؛

دول عديدة سلكت هذا المسلك وانتهجت هذا النهج بشرط ان يكون وفق النظم المسموح بها المرتبطة بالعمر الزمني وبعدم المشاركة مع منتخب الكبار ولرغبة اللاعبين المعنيين ،

ولا اظن ان فكرة الاعتماد على اللاعبين الاجانب من خلال منحهم الجنسية ارتبط بالدول الصغيرة التي لم تتمكن من مجاراة المنتخبات العالمية واحراز الالقاب بل ان دولا كبرى هي التي كانت سباقة الى ذلك وفي مقدمتها فرنسا التي فازت بالقاب عالمية وقارية واولمبية بتشكيلات مدججة بلاعبين من اصل غير فرنسي من ابرزهم على سبيل المثال الغاني ديساييه والارميني جور كيف وكذلك فازت هولندا ببطولة اوربا بفضل الثنائي السورينامي جوليت وريكارد واخرين ؛

واستقطبت البرتغال اعدادا من اللاعبين ابرزهم البرازيلي ديكو وكذلك فعل الانجليز والاسبان والامريكيون والكنديون والاستراليون  على وجه التحديد ،

وبعيدا عن دول اوربا والعالم فقد فازت تونس بلقبها الافريقي الوحيد عام ( 2004 ) على حساب المغرب وقد دعمت تشكيلتها بالبرازيلي كلايتون ومواطنه سانتوس اما قطر فسيطرت على بطولة اسيا لكرة اليد بمنتخب مكون من اللاعبين الاجانب وبه لعبت نهائي كاس العالم وفقدت اللقب امام فرنسا ،

لقد خضنا التجربة من قبل لكنها لم تكن ذات جدوى مع الحارس اوغستين ولا نعاني من مشكلة الحراس عبر تاريخنا الكروي ولم تكن مبنية على اسس ،

لا اقول لكم انني من مؤيدي ظاهرة التجنيس ولست بالمقابل من دعاة العنصرية واترك الراي لكل عشاق الرياضة وجمهور كرة القدم على وجه الخصوص ؛؛

شاهد أيضاً

أندية الجنوب تتأهب لانتخابات اتحاد الكرة 

  عقدت أندية المنطقة الجنوبية اجتماعاً في قاعة بلدية الغريفة. الاجتماع يأتي في اطار التحضيرات …