يستأنف البرلمان البريطاني اجتماعاته اعتبارا من الـ21 من أبريل، في إطار إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، وتجري المشاورات حول أفضل السبل التقنية “عبر الديجتال والاتصالات الحديثة” لعقد الاجتماعات بسبب حالة الإغلاق القائمة.
ودعا زعيم المعارضة العمالية السير كير ستامر إلى محادثات عاجلة بشأن استدعاء البرلمان بعد عطلة عيد الفصح حتى يمكن التدقيق في تعامل وزراء الحكومة المحافظة برئاسة بوريس جونسون وإجراءاتهم مع تفشي الفيروس التاجي.
وكتب زعيم حزب العمال إلى قائد مجلس العموم “المحافظ” جاكوب ريس موغ لتحذيره من أن القرارات التي تتخذها الحكومة يجب أن “يتم الطعن فيها وتخضع للتدقيق” لتجنب الأخطاء.
وقال زعيم حزب العمال الجديد إن “الأزمة الوطنية” في Covid-19 تعني أن مجلس العموم يجب أن يعاد فتحه للعمل عندما تنتهي العطلة في 21 أبريل – حتى لو كان ذلك عبر رابط الفيديو فقط.
وأكد السير كير ستارمر أن “أفضل القرارات هي تلك التي يتم الطعن فيها والتي تخضع للتدقيق. وبحلول هذه العملية يمكن حل القضايا وتصحيح الأخطاء بسرعة ومعالجة المخاوف الفردية. وذلك سيساعد على إنقاذ الأرواح وحماية بلادنا. ولكن إذا كان البرلمان لا يجلس أو يعمل بشكل فعال، فلا يمكن أن يحدث “.
وأضاف السير كير: “أقبل أنه يصعب على البرلمان العودة إلى العمل كالمعتاد في الوقت الحالي ، لكن هناك أمثلة واضحة حول العالم تعمل البرلمانات بفعالية باستخدام تقنيات جديدة ونماذج مختلفة”.
وردا مطالب زعيم المعارضة، قال زعيم الأغلبية المحافظة في المجلس جاكوب ريس -موغ: “سيعود البرلمان في 21 أبريل لأداء أهم مهامه الدستورية في الرقابة على أنشطة السلطات، وتنسيق النفقات المالية وإقرار القوانين”.
وأضاف: “يجري إعداد الخيارات الممكنة في هذه الفترة غير المسبوقة، لاستئناف عمل البرلمان، والتي سيتم تقديمها الأسبوع المقبل إلى رئيس مجلس العموم والحكومة والأطراف الأخرى ذات الصلة”.