دوائر
محمد علي الدنقلي
القاهرة .. 3/2012 م
(3-3)
والنَّخَهل ـ بلحة ، وشُوكَه
ـ يا جَنَى داني القُطُوف .
انتي خليتي المعاني ..
في تساؤل كيف . كيف .
كيف أنّـثْتي سماء المحتفين .؟
كيف بَطِّيتي الثواني ..
دَقَّه دَقَّه في كسوف ؟
كيف حَنَّنْتي المُوسيقى ؟
كيف شكَّنْتي الحروف ؟
حتى هالكرسي المُطَرَّز ..
لمّا هَمّيتي ، وجلستي ..
إضْطَجَعْلك .
حتى كُوب الشاي .. لِمَعْلِك .
وسَكَتْ مِهْباش هَيْلِكْ ..
الله . الله يِسْتِمَعْلِك .
والعيون بْهمس .. قالت :
هالحَلا كيف اجْتِمَعْلِك ؟
واتْسَعْلِك .. قلب عاشق ..
يا ترى كيف اتْسَعْلِك ؟
أعتقد .. كُل شئ شافك ..
شَال قُبَعْتَه وركَعْلِك .