منصة الصباح

اسليمة تصعد إلى القائمة القصيرة لكتارا

وصلت رواية “اسليمة “للكاتب الروائي الليبي عبد الخفيظ العابد الي قائمة 9الروايات الغير المنشورة للجائزة كتارا للرواية العربية حيث أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في بيان لها عن قائمة الـ9 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة العاشرة لجائزة كتارا للرواية العربية في فئات الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وروايات الفتيان غير المنشورة، والدراسات النقدية غير المنشورة والبالغ مجموعها 36 رواية ودراسة نقدية، مؤهلة للفوز بجائزة كتارا للرواية العربية.

وتضم قائمة الـ9 لفئة الروايات المنشورة: روائيين من 6 دول عربية، تصدرت مصر القائمة بـ4 روايات، ورواية واحدة من كل من السعودية، وسلطنة عمان، وسوريا، وفلسطين، ولبنان.

أما لقائمة الـ9 لفئة الروايات غير المنشورة فقد اشتملت على روائيين من 7دول عربية، تصدرت المغرب القائمة بـ3 روايات، ورواية واحد من كل من: مصر، وسوريا، واليمن، والجزائر، وليبيا، وموريتانيا.

وفي حديث سابق له تحدث العابد عن اسليمة في موقع بلد الطيوب قائلا (تشتغل رواية اسليمة على الإنسان بوصفه التيمة الأهم فتقدّم شخصياتها مجرّدة من كلّ بعد إلا بعدها البشري، فتعيش الشخصيات آدميتها المغمّسة في ماء الخطيئة، وتعيش تناقضاتها الإنسانية العميقة عبر الانتقال بين فضائين مختلفين هما ليبيا ومالطا).

وعن شخصيات الروايةيتابع : (ورغم أن شخصيات الرواية، شخصيات بيضاء لا تحمل أي فكر سياسي غير أنها تتأثر بالخط السياسي العام، فتجد نفسها مجبرة على الهجرة بعد الحصار المفروض على ليبيا إلى مالطا التي تمثّل هامشاً للمتن ليبيا، لكنّها في هذا الهامش تعيش إنسانيتها المكبوتة فيصير هذا الهامش متناً، وتضحي الشخصيات مسكونة بالهامش حتى بعد ترحيلها من جديد إلى ليبيا، كما أن الشخصيات تُقحم في الصراع في أحداث سنة 2011م رغم حيادها السياسي، ويُسجن (صالح) بسبب عمّه المعارض السياسي رغم ماضيه الأبيض سياسيّاً).

(تنبني رواية (اسليمة) على السرد في زمنين، ويتولّى السرد فيها سارد داخلي (شخصية) من ضمن بنية الحكي، وتنماز الرواية بنظامها الثنائي عبر الانتقال المنتظم بين زمني السرد، فتبدو الرواية للقارئ وكأنها تنهض على وجود حكايتين مختلفتين، ومن ثمّ تتكشف العلاقة بين الحكايتين في آخر الرواية).

الشاعر عبدالحفيظ العابد، من مواليد مدينة غريان العام 1972م، أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية، في كلية التربية، جامعة غريان. شارك في عديد الأمسيات والملتقيات الثقافية، محلياً وعربياً. نشر نتاجه الأدبي في الصحف المحلية، والعربية. صدر له في الشعر: اشتهاء (2008)، سيرة اللهب (2017). أما في الرواية: ماءان، رواية (2017). كما صدر له: قصيدة النثر في ليبيا (2022).

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …