إعداد : مناف بن دلة
نبدأ جولتنا مع الغارديان البريطانية التي عنونت على غلافها (كامينغز يجلس على المجموعة الاستشارية العلمية السرية) في إشارة لما اعتبرته معلومات حصلت عليها حصريا عن تعيين دومينيك كامينغز كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء وعالم البيانات هم على المجموعة العلمية السرية التي ستكلف بمهام استشارية لمساعدة الحكومة البريطانية في تخطي جائحة كورونا.
وفي الغلاف أيضا توضيح لتحذيرات حكومية سابقة من انتشاء وباء هذا العام, وإن كان المختصون يظنون أنها الإنفلونزا, وإعلان عن تمديد خدمة التوصيل المجاني لستة أسابيع قادمة.
أما الإندبندنت البريطانية فكتبت (المملكة المفككة .. هل سيتحطم الحجر الصحي في المملكة المتحدة) وتوضح أن إنجلترا تستعد لتحمل إغلاق كامل لفترة أطول من أجزاء أخرى من المملكة المتحدة ، حيث يواصل الوزراء مقاومة الضغط المتزايد لإنهاء صمتهم بشأن خيارات تخفيف القيود.
ومؤخرا تقدمت كل من أسكتلندا وويلز مقترحات للتخفيف من عمليات الإغلاق الخاصة بها, لكن النقابات في البلدين تسعيان بقوة إلى إنهاء الحظر التام, مما يهدد التجانس المميز باستجابة المملكة المتحدة للجائحة.
وفي يو إي إس توداي (مصانع اللحوم يمكن أن تزيد من انتشار كورونا), وأتبع هذا العنوان بآخر هو ( تفشي فيروس كوفيد 19 أكثر بكثير مما نعتقد), حيث تسلط الضوء على انتشار الفيروس في العشرات من مصانع تعبئة اللحوم في جميع أنحاء البلاد بشكل أكثر مما كان يعتقد سابقا, وذلك وفقا لمراجعة حصرية للحالات أجرتها الصحيفة, بالتعاون مع مركز ميدويست للإبلاغ الاستقصائي.
وتضيف اليومية الأمريكية أن أكثر من 150 من أكبر مصانع معالجة اللحوم في أمريكا تسجل أعلى معدلات للإصابة في البلاد ، ففي كل 1 من كل 3 من أكبر مصانع معالجة لحوم البقر والدواجن في أمريكا, كشفت التحاليل عن معدلات الإصابة أعلى من معدلات 75٪ من المؤسسات الأخرى.
وبينما يقول الخبراء أن هذه الصناعة حافظت حتى الآن على إنتاج كافٍ, على الرغم من إصابة في ما لا يقل عن 2200 عاملا في 48 مصنعًا ، إلا أن هناك مخاوف من أن يرتفع عدد الحالات وأن مصانع تعبئة اللحوم ستصبح مناطق الكوارث التالية.
أما إل بايس الإسبانية الصحة فكتبت (الحكومة تدير عملية تصعيد) في إشارة إىل قرار حكومة بيدرو سانشيز إلى عدم إنهاء الحجر الصحي إلا بعد إجراء اختبارات عديدة.
وتضفي أن البيانات تدعو إلى بعض التفاؤل, حيث سجلت إسبانيا 367 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا بالأمس ، وهو الأدنى خلال الشهر, مما يعطي لمحة عن إمكانية أن يكون التصعيد ، الذي سيبدأ في 10 مايو القادم, لكن يكون كما توقعه البعض.
والسؤال الذي تطرحه إل بايس هو كيف سيتم التقليل من القيود المفروضة كإجراءات احترازية؟ , وتجاوب بأن المسألة نوقشت أمس في مجلس الصحة بين الأقاليم ، في اجتماع حضره ممثلون عن وزارة الصحة ومسؤولون إقليميون, مضيفة أن مورسيا وجزر الكناري أفضل المجتمعات استعدادًا للعودة إلى وضعها الطبيعي.
ويقول مصدر حضر الاجتماع: ” الرسالة كانت واضحة, فالحكومة تدير عملية التصعيد, و من بين الشروط التي سيتم فرضها على المناطق التي ستخفف قيود الحجر الصحي هي أن تملك القدرة الكافية لإجراء اختبارات على جميع المرضى الذين يعانون من أعراض المرض”.
أما العنوان الرئيسي في صحيفة ديرشتاندرد النمساوية فكان (العمل بنظام الدوام في المدرسة في الصيف), حيث تنقل في التفاصيل عن وزير التعليم النمساوي هاينز فاسمان قوله عن استئناف التدريس , وما تبعه من انتقادات وجهها اتحاد المعلمين مفادها أن إرسال عدد كبير جدًا من الأطفال إلى المدارس في تعاقب سريع جدًا, يجب أن يتوقف بحلول الصيف.
وتهدف خطة الوزير إلى عودة التلاميذ للمدارس على ثلاث مراحل, وسيكون الجزء المخصص منها للأطفال الأصغر سنا في منتصف مايو, وهو مايراه المدرسون أمرا صعبا في التحكم بالطلبة في تلك الفترة.
وتحت عنوان (اقتصادي بريطاني: إعادة انتخاب ترامب ستقود إلى التحول من العولمة إلى الحمائية) نشرت أوراسيا إكسبرت الروسية لقاء مع البرفيسور في جامعة لندن فيكتور بالمير- توماس، تمحور حول التحول الجذري الذي سيشهده العالم بعد وباء كورونا.
وجاء في اللقاء أن الأزمات، بما في ذلك الأزمة الراهنة، تخلق فرصا جديدة. إلا أن فرصة التغيير بعد هذه الأزمة تعتمد على الحكومات التي ستكون في السلطة في دول مجموعة العشرين, وعلى سبيل المثال، إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة (وهو الأمر الذي لا يزال يبدو ممكنا)، فمن المحتمل أن نرى انعطافا آخر في الولايات المتحدة عن العولمة باتجاه زيادة الحمائية.
ويضف توماس أن الصين تأمل في العودة إلى عالم تستمر فيه التجارة والاستثمار الدوليان في لعب دور مهم للغاية, وللقيام بذلك، قد تضطر إلى التركيز على الهياكل الإقليمية التي تشكل فيها بكين الشريك المهيمن, لكن الولايات المتحدة التي بدأت توقن أنها لن تعود اللاعب الدولي الوحيد لن تغير سياساتها تجاه بكين, وسيستمر الصراع على زعامة العالم.
وبالنسبة لمصدّري الطاقة، سيكون تنويع اقتصاداتهم من الأولويات، حيث من المرجح أن يلعب الوقود الأحفوري دورا أقل أهمية في المستقبل, ويمكن للتنويع بالطبع أن يشمل مصادر الطاقة المتجددة.
ونختتم بالمصري اليوم, والتي كتبت في غلافها (مبادرة عالمية لتسريع إنتاج أدوية كورونا) مسلطة الضوء على تعهد زعماء العالم بدعم مبادرة أطلقتها منظمة الصحة العالمية بتسريع الجهود لإنتاج أدوية ولقاحات مضادة لفيروس كوفيد 19, لاسيما وأن 100 لقاح قيد التطوير والتجربة الآن على مستوى العالم, تم تجريب 6 منها إكلينيكيا.
وفي ذات الغلاف (السعودية تلغي عقوبة الجلد وتستبدلها بالحبس والغرامة) حيث يرى عواد العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية الرسمية أن هذا التعديل خطوة في مجال حقوق الإنسان, كما نقرأ (وزير التعليم المصري : تأجيل امتحانات الدبلومات الفنية).